آيات الإعجاز العلمي تطارد الملحدين في أعماق البحار والفضاء

القرآن يتحدى (الحلقة2)

ألف دولار لمن يفند صحة توافق العلم الحديث مع القرآن الكريم

 

 

تراثنا – التحرير :

 

تصدى الباحث د .هيثم طلعت على حسابه على موقع يوتيوب ، للفكر الإلحادي ،عبر حلقات ، رد فيها على شبهات أصحابها ، وفند أدلتهم بالدليل العلمي  مقرونا بالآيات الكريمة ، إمعانا في التحدي  عرض مكافأة  ألف دولار لأي ملحد يتمكن من تفنيد تحدياته، فبهتوا ولله المنة والحمد ..

 

د .طلعت :

• العلم الحديث يتوصل إلى ما أخبر عنه القرآن بأن السماء بأجرامها في اتساع وتباعد وأنشتاين يعترف بأنه أرتكب أكبر خطأ علمي !

• الاكتشافات العلمية الحديثة تُبين أن القمر كان كتلة نارية أنطفأت متوافقاً مع ما جاء في الآيات الكريمة (فَمَحَوْنَآ ءَايَةَ ٱلَّيْلِ) وهي آية القمر .

• الأقمار الصناعية ترصد حديثاً أمواجاً داخلية غير مرئية في أعماق البحار مصداق االآية (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ ).

 

تستعرض تراثنا في الحلقة الثانية ”بتصرف” أربع تحديات نشرها عبر حسابه على يوتيوب بعنوان (ذاكر نايك – ساحر الإعجازالعلمي ) فنّْد خلالها د . طلعت حجج ملحد معارض منكر للإعجاز العلمي في القرآن ، وكان قد أثبت في تحديه الأول أعجاز القرآن بأن السماء أنشئت من دخان وليس غبار كوني .

 

التحدي الثاني

توسع السماء وتباعدها 

 

 

 

قال الله عز وجل (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) الذاريات- آية47 ،فالسماء تزداد اتساعاً وتباعداً مع الوقت،تبعاً للآية الكريمة ، وتلك المعلومة حتى زمن انيشتاين لم تكن معروفة أصلاً ، وهو نفسه انشتياين كان يقول أن السماء ثابتة ، لاتتسع .

 

وفجأة..ولأول مرة في تاريخ الإنسانية ،منذ نحو 90 عاماً فقط  يتم التوصل أن  السماء تتسع ، وأُعترف اينشتاين بنفسه بأن قوله بعدم اتساع السماء أكبر خطأ علمي أرتبكه في حياته ،

 

ويطالب د . هيثم طلعت الملحدين ممن يدعون العلمية،أن يأتوا بقول لفلاسفة اليونان أو الرومان ، أو من شاءوا ممن يعظمون أقوالهم ونظرياتهم، سبقوا القرآن بأن السماء تتسع .. وله ألف دولار !

 

التحدي الثالث

تنفس الأرض 

 

 

يقول الله عز وجل : (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) سورة التكوير -آية 18، تعمل الشمس في الصباح على رفع حرارة الأرض وتسخينها ، فالهواء الملامس للأرض يسخن ، ويخف وزنه ، فيرتفع للأعلى ، فيما الهواء في الأعلى ينزل للأسفل ،ويحل محل الهواء الصاعد ،فالأرض – حرفياً – تعمل كالرئة الضخمة تتنفس .

 

وفي تحديه الثالث يقول د . طلعت : ندعو الملحد أن يأتي بقول سبق القرآن الكريم في هذه المعلومة العلمية الإعجازية ..وله ألف دولار .

 

التحدي الرابع

آية الليل والنهار 

 

 

 

يقول الله عز وجل : ( وَجَعَلْنَا ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَآ ءَايَةَ ٱلَّيْلِ وَجَعَلْنَآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً) سورة الإسراء- آية (12)، آية الليل هي القمر ، وآية النهار هي الشمس ، آية الليل مُحيث ، يمعنى أُطفيء ضوءها ،وهو ما يدعونا للتساءل : هل كان القمر مضيئاً ثم محيت أضاءته ؟

 

العلم الحديث يؤكد أن القمر كان كتلة نارية مثل الشمس ، وهي تمثل حقيقة علمية مُثبته عن القمر .

 

وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في بيانات عن القمر على موقعها الرسمي ، بينت فيه ، أنه كان كتلة تارية مُحيت مع الزمن ، وقال ابن عباس في تفسير هذه الأية : كان القمر يضيىء ثم محي .

 

ويطلق د . هيثم طلعت تحديه الرابع : فهل يستطيع الملحد أن يأتي بمن سبق القرآن في هذه الملعومة العلمية ، حتى  لو منذ  60 سنة مضت.. وله ألف دولار  ؟

 

التحدي الخامس

 

أمواج البحار الداخلية 

 

 

 

 

يقول الله عز وجل : ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِمِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) سورة النور – آية (40)، الآية دليل على وجود موج داخلي في أعماق البحار !

 

ونتساءل هنا : كيف عَلِم محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعيش في وسط البادية بالأمواج الداخلية في البحار ؟ وهي أمواج غير مرئية ، ولا يمكن رؤيتها أصلاً إلا عبر الأقمار الصناعية . وهو ما تم التوصل إليه فعلا مؤخرا جداً عبر الأقمار بالفضاء ،

 

ويطلق د . طلعت التحدي الخامس : فهل لدى الملحد أية معلومة بهذا الشأن حتى لو من قريب قبل التوصل إليها من الأقمار الصناعية ؟ ..من يأت بمعلومة فله ألف دولار .

 

ويؤكد د . طلعت أن اي ملحد  باحث الحق طرقت مسامعه هذه الايات العظيمة سيتأثر ،  و سيعود ألى فطرته التي فطرها الله عليها .

 

 

قناة

د .هيثم طلعت (يوتيوب)

 

 

أنقر لمطالعة كتاب بصائر 

 

 

 

ترقبوا المزيد من التحديات لاحقاً ..

 

الحلقة الأولى في الرد على الملحدين :

الفضاء دُخان وليس غبار كوني والعلم يؤيد القرآن ويُكذب الملحدين 

 

 

تواصل مع تراثنا