• Post published:15/03/2025

 

 

الحلقة الثانية

تنبيهات حول مخالفات في دعاء قنوت الوتر

 

الصلاة في مسجد الدولة الكبير بالكويت
الصلاة في مسجد الدولة الكبير بالكويت

 

تراثنا – التحرير :

 

بيَّن الشيخ أحمد بن ياسين الأسود في دراسة أعدها ونشرتها وزارة الأوقاف الكويتية خلاصة خمسة أقوال ذهب إليها اهل العلم بشأن الوتر ، وقال في خلاصتها أن الراجح جواز القنوت طول السنة ، منوها إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يفعله أحيانا ويتركه أحيانا في رمضان وغيره.

 

 

الشيخ أحمد بن ياسين الأحمد
الشيخ أحمد بن ياسين الأسود

 

جاء ذلك في رسالة  مطبوعة بعنوان: (تنبيهات حول ما يقع في دعاء القنوت من مخالفات) جمعها الشيخ أحمد بن ياسين الأسود ، طبعت عام 1440 هجري – 2019 م) .

 

في الحلقة الثانية ، يستكمل موقع تراثنا نشر مقتطفات من المطبوع القيّم في مادته للباحثين وطلبة العلم والمهتمين .

 

المبحث الثاني

 

(1)

أخطاء ومخالفات الآئمة في دعاء قنوت الوتر

 

الدعاء والتضرع

 

 

لخص الشيخ أحمد الأسود أخطاء الأئمة في المحاور الآتية :

 

1- المداومة على دعاء قنوت الوتر كل ليلة .

 

2- الإطاله المفرطة في الدعاء .

 

3-المبالعة في التلحين والتطريب والتغني في الدعاء .

 

4-الاعتداء في الدعاء وتكلف السجع فيه .

 

5- المبالغة في رفع الصوت في الدعاء حتى يصل إلى حد الصياح والصراخ .

6– مواظبة بعض الأئمة في كل قنوت على دعاء معين غير مأثور .

 

7– تخصيص بعضهم ليلة السابع والعشرين بدعاء مخصوص .

 

(1)

المداومة على دعاء قنوت الوتر كل ليلة

 

 

وفي التفاصيل ننقل عن الشيخ أحمد الأسود قوله :

 

يُستحب ترك المداومة على القنوت كل ليلة ، فيستحب أن يقنت أحياناً ويترك القنوت أحياناً ، وذلك لأن الأحاديث الواردة في إيثارِه صلى الله عليه وسلم أكثرها لا يتعرض لذكر القنوت مطلقاً ، ومقتضى الجمع بينها وبين حديث أُبي بن كعب – رضي الله عنه – (1) في قنوت النبي صلى الله عليه وسلم ، ما في معناه أن يُقال : إنه كان يقنت أحياناٌ ، ويدع أحياناً، فلو كان يقنت دائماً ، لما خفي ذلك على أكثر الصحابة الذي روُوا إيتاره صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من صلّى الوتر خلفه كابن مسعود (2) وحذيفة (3) وابن عباس (4) .

الخلاصة

 

العلامة عبدالعزيز بن باز - يرحمه الله
العلامة عبدالعزيز بن باز

 

وعليه ، فإن المحافظة على دعاء قنوت الوتر كل ليلة خلاف السنة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم .

 

قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رضي – الله عنه : ” ولذا ثبت عن أُبي بن كعب -رضي الله عنه – حين كان يصلي بالصحابة -رضوان الله عليهم – في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يترك القنوت بعض الليالي ، ولعل ذلك ليعلم الناس أنه ليس بواجب ” (5).

 

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رضي الله عنه : “وهذا هو الأحسن ، أن لا تداوم على قنوت الوتر “(6) ، وقال أيضا :” ويجوز أيضاً أن يترك القنوت في الوتر ، بل ذلك أولى من أجل أن يبين للناس أن القنوت ليس بواجب ” (7) .

 

وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رضي الله عنه :” واعلم أنه إنما قلنا : كان يقنت أحياناً ، لأننا تتبعنا الأحاديث الواردة في إيتاره صلى الله عليه وسلم ، وهي كثيرة ، أكثرها لا تتعرض لذكر القنوت مطلقاً – كأحاديث عائشة ، أنه كان يقنت أحياناً ، ويدع أحياناً ، إذ لو كان يقنت دائماً ، لما خفى ذلك على أكثر الصحابة الذين روُوا إيتاره صلى الله عليه وسلم ، وذلك يدل على أن القنوت ليس بالأمر الحتم ، بل سُنة، وعليه جمهور العلماء من الصحابة ، والتابعين ،ومن بعدهم ” (8) .

 

(2)

 الإطاله المفرطة في الدعاء

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين - يرحمه الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

إن إطالة قنوت الوتر خلاف السنة ، بل لم يُحفظْ – في أكثر الروايات – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في قنوت الوتر أصلاً ، وقد ائتم به أبن مسعود (9) ،وحذيفة (10) وابن  عبارس رضي الله عنه (11) ، ولم يذكروا أنه دعا في وتره ، إلا ما رواه ابن ماجه عن أًبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” كان يوتر فيقنت قبل الركوع “، وثبت أنه علّم الحسن بن علي – رضي الله عنه – كلمات يسيرة يدعو بها في قنوته (12) .

 

ونحن نجد اليوم كثيراً من الأئمة يطيل في دعاء قنوت الوتر ، ودعوت به جميعه ما استغرقت هذه الإطاله الحادثة ، فالواجب – إذن – الاقتصار على الدعاء المأثور الجامع الوارد عن الصحابة في قنوتهم ، واجتناب هذه الإطاله المفرطة .

 

قال الشيخ عبد العزيز بن بار -رضي الله عنه :” فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة ، وعدم التطويل على الناس ، يقرأ ” اللهم اهدنا فيمن هديت ” الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ،ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ، ولا يتكلف ولا يُطول على الناس ولا يشق عليهم “(13) .

 

وكذلك نقل الشيخ احمد الأسود عن الشيخين محمد بن صالح العثيمين وبكر بن عبدالله أبو زيد- رضي الله عنهما – بمثله من القول.(يمكن الرجوع إليه في الرسالة المطبوعة) .

 

(3)

المبالغة في التلحين والتطريب والتغني في الدعاء

 

الشيخ محمود شكري الألوسي- يرحمه الله
الشيخ محمود شكري الألوسي

 

وفيه يقول الشيخ أحمد الأسود : لا شك أن رفع الصوت في دعاء القنوت من التعدي في الدعاء ، ومن سوء الأدب بين يدي الله .. (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (14)  ،وقال ابن جريج : يكره رفع الصوت والنداء والصياح في الدعاء ويؤمر بالتضرع والاستكانة (15) .

 

ونقل عن الإمام أحمد : ينبغي أن يُسر دعاءه لهذه الأية ، قال : وكان يكره أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء ، وقال الحسن : رفع الصوت بالدعاء بدعة ” .

 

وقد انكر النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه رفع الأصوات بالدعاء ، كما ثبت عنه في حديث ابي موسى – رضي الله عنه – قال :” كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنا إذا علونا على شرفٍ كبرنا ، فارتفعت أصواتنا ، فقال : (يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم ، فأنكم لا تدعون أصم ولا غائباً ، أنما تدعون سميعاً قريباً ، إن الدي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ” .

 

وقال محمود شكري الألوسي – يرحمه الله : ” وترى كثيراً من أهل زمانك يعتمدون الصراخ في الدعاء خصوصاً في الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد ، وتستك المسامع وتستد ، ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين : رفع الصوت في الدعاء ، وكون ذلك في المسجد ” .

 

وروي أبن جرير عن ابن جريج : أن رفع الصوت بالدعاء من الاعتداء المشار إليه بقوله سبحانه :(إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ).

 

(4)

 الاعتداء في الدعاء وتكلف السجع

 

د . بكر ابو زيد
د . بكر ابو زيد – يرحمه الله

 

لما رغب كثير من أئمة المساجد عن الُسنة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن آثار الصحابة رضوان الله عليهم في الدعاء بالمأثور، وقعوا في الاعتداء في الدعاء ، وتكلف السجع المذموم فيه .

 

وفي سنن أبي داود أن أبناً لسعد بن إبي وقاص- رضي الله عنه – كان يدعو ، فسمعه سعد وهو يقول : اللهم أني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها واغلالها ، فقال : يا بنُي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” سيكون قوم يعتدون في الدعاء ” فإياك أن تكون منهم ،وإنك إن دخلت الجنة ، نلت ما فيها من الخير ، وإن إعذت من النار نجوت مما فيها من الشر “..

وأما السجع  في الدعاء ، فقد كرهه السلف ونهوا عنه ، وهذا محمول على السجع المتكلف ، قال ابن عباس – رضي الله عنه – لمولاه عكرمة – رضي الله عنه  : ” انظر السجع من الدعاء فاجتنبه ، فأني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب ” ، وذكر الطرطوشي – رضي الله عنه – أن عروة بن الزبير – رضي الله عنه – كان إذا عُرض عليه دعاء فيه سجع منسوب إلى لنبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قال : ” كذبوا ، لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا أصحابه سجاعين ” .

 

وقال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد – يرحمه الله : “يجتنب جلب أدعية مخترعة ، لا أصل لها ، فيها إغراب في صيغتها ، وسجعها ، وتكلفها ، حتى إن الأمام ليتكلف حفظها ..”.

 

(5)

المبالغة في رفع الصوت إلى حد الصياح

 

إسلاميات

 

ويقول الشيخ أحمد الأسود بشأن المبالغة في رفع الصوت : لا شك أن رفع الصوت في دعاء القنوت من التعدي في الدعاء ، ومن سوء الأدب بين يدي الله ، إذ أن الشخص حينما يريد أن يطلب ممن فوقه شيئاً ما ، يترقق في الكلام ، ويخفض من صوته ، ويستكين ويتضرع ، ورفع الصوت بالدعاء – إضافة إلى مخالفته للسنة – فإنه مذهب للخشوع والتضرع ،جالبُ للرياء والعُجب .

 

قال الله تعالى : ” ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” ، اي : لا تجهر بدعائك ، قالت عائشة -رضي الله عنها : ” أُُنزل في الدعاء “، وقال الأمام أحمد : ينبغي أن يُسر دُعاء لهذه الأية ، قال : وكان يكره أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء ،وقال الحسن : رفع الصوت بالدعاء بدعة .

 

وقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه رفع الأصوات بالدعاء ، كما ثبت ذلك عنه في حديث أبي موسى- رضي الله عنه – أنه قال : ” كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنا إذا علونا عى شرف كبّرنا ،فارتفعت أصواتنا ، فقال : (أيها الناس اربعوا على انفكسم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً ، أنما تدعون سميعاً قريباً ، إن الذي دعون أقرب إلى أحدكم من عُنق راحلته ” .. 

 

(6)

 مواظبة بعض الأئمة في كل قنوت

على دعاء معين غير مأثور

 

المسجد الجامع في دلهي
المسجد الجامع في دلهي

 

وينوه الشيخ أحمد الأسود إلى بعض مخالفات دعاء قنوت الوتر بالقول : لا يخفى جواز الزيادة على الدعاء المسنون الوارد في قنوت الوتر ، حيث أنه موطن دعاء ، فجازت فيه الزيادة على المأثور ، ولكن لا شك أن التزام ما ورد به الأثر أولى وأحرَى في موافقة السُنة .

 

قال الماوردي – يرحمه الله : ” والمروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت احب إلينا من غيره ، وأي شيء قنت من الدعاء المأثور وغيره أجزاهُ قنوته ، ومن المعلوم أن الدعاء الوارد في قنوت الوتر الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن  علي – رضي الله عنه – هو (اللهم اهدني فيمن هديت ،وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي في فما اعطيت ، وقِني شر ما قضيت ، فأنك تقضي ولا يُقضى عليك ، وإنه لا يذل من وَاليتَ ، ولا يعزُ من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إلا إليك ” .

 

إلا ان الملاحظ في قنوت الوتر أن كثيراً من الأئمة يواظبون – كل ليلة – على دعاء معين مما لم تردبه سنة أو أثر في قنوت الوتر ، ومن ذلك أنهم يضيفون إلى هذا الدعاء المسنون عبارات زائدة ، مثل : ” فلك الحمد على ما قضيت ، ولك الشكر على ما أنعمت به وأوليت ، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك” أو مثل :” اللهم يا واصل المنقطعين اوصلنا إليك، اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك)، أو مثل ” اللهم ارحمنا فوق الأرض ،وارحمنا تحت الأرض ، واسترنا يوم العرض” ، إلى غير ذلك من أدعية لم ترد في قنوت الوتر ، حتى ظن كثير من الناس أنها من الدعاء الثابت في الوتر .

 

وينقل عن شيخ الأسلام ابن تيمية – رضي الله عنه – قوله “..وليس لأحد للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبارة راتبة ،ويواظب الناس عليها ، كما يواظبون على الصلوات الخمس ،بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ،وقال ايضاً و “وأما اتخاذ ورد غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي ، فهذا مما يُنهى عنه ، ومع هذا ففي الادعية الشرعية والأذكار الشرعية غايةالمطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل ، او مفرط ، أو متعد ” …

 

(7)

 تخصيص ليلة السابع والعشرين بدعاء مخصوص

 

الدعاء
الدعاء

ويقول الشيخ أحمد الأسود تحت هذا العنوان : من الأمور المشاهدة والمنتشرة في قيام رمضان تخصيص ليلة سبع وعشرين بدعاء قنوت مخصوص !!

 

وهذا من المحدثات التي أحدثها الناس ، ولا شك أن هذا التخصيص الذي يفعله بعض الناس رغبة منهم في إدراك فضيلة ليلة سبع وعشرين – التي هي أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر – مما أحدثه الناس ، ليس عليه دليل صحيح ، لا من فِعلِه صلى الله عليه وسلم ، ولا من فِعْل أصحابه رضوان الله عليهم .

 

وقد أخفى الله تعالى – لحكمة بالغة – عنا ليلة القدر ليجتهد المسلم الراجي لثواب ربه تعالى في كل رمضان ، وخاصة العشر الأواخر منه ، قال الحافظ ابن حجر – يرحمه الله :” قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الأجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عُينت لها ليلة لاقتُصر عليها ، فلما لم يأت ما يُجزم به أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين ، فمن اعتقد أنها ليلة السابع والعشرين يقيناً فاته تحريها في الليالي قبلها وبعدها ، بل إن كثيرا من الناس يترك قيام ليلة سبع وعشرين وبعدها ، فترى المساجد شبه فارغة من المصلين ..!!

 

 

يتبع لاحقاً :

أخطاء ومخالفات المأمومين في دعاء قنوت الوتر ..

 

هوامش :

1- رواه ابن ماجه ( 978) وصححه الألباني .

 

2- رواه البخاري (1084) ،ومسلم (773) .

 

3- رواه البخاري (138) .

 

4– رواه مسلم (772) .

 

5-فتاوي أبن باز (30/33).

 

6-الشرح الممتنع على زاد المستقنع (4/ 19) .

 

7- مجموع فتاوي ورسائل ابن عثيمين (14/ 166) .

 

8- ـ أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (970) .

 

9- رواه البخاري (10849 ، ومسلم (773) .

 

10-رواره البخاري (138) .

 

11- رواه مسلم .

 

12-رواه أبو داود (1425) ، والترمذي (464) ، والنسائي (744) ،وابن ماجه (975) وصححه الألباني .

 

13- فتاوي أبن باز (11/ 355 ) .

 

14-الاعراف (55) .

 

15-تفسير القرأن العظيم (3/ 384) .

 

طالع الحلقة الاولى :

 

الأقوال الخمسة في قُنُوت صلاة الوتر والراجح منها

 

 

كاتب وكتاب

 

كتاب (تنبيهات حول ما يقع في دعاء القنوت من مخالفات ) جمعها أحمد بن ياسين الأسود - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت - صادر عن إدارة مساحد محافظة الأحمدي

 

مفتطفات منتقاة من رسالة  مطبوعة صادرة عن وزارة الأوقاف والشئوون الإسلامية الكويتية بعنوان (تنبيهات حول ما يقع في دعاء القنوت من مخالفات) جمعها الشيخ أحمد بن ياسين الأسود في 43 صفحة (حجم وسط) ، ونشرتها (إدارة مساجد محافظة الأحمدي) ، طُبعت عام 1440 هجري – 2019م) ، النسخة مهداة إلى مركز المخطوطات والتراث والوثائق بالكويت .

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً