الحلقة (22)
شفاء الأسقام بالطب النبوي بين النظرية والتطبيق
مرفق (يوتيوب) في الرقية الشرعية
تراثنا – التحرير :
في الحلقة (22) ،،تستكمل تراثنا نشر حلقات ومقتطفات من دراسة (شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) للباحثة الاستاذة السعودية سلوي صقر حسين المحمد(*) بغرض تعميم الفائدة على الباحثين والمهتمين.
-
يتأثر الجان بالحجامة ومن مظاهره ارتعاش المريض والإغماء عندما تستفرغ مادة السحر ومس العين بخروج الدم .
-
يتهرب المصاب بالمس أو العين من الحجامة وفي بعض حالات تتم الحجامة بحضور الجان فلا يشعر المريض بالألم إلا بعد الانتهاء منها !
-
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم الداخلي عموماً ولا تصل للسحر في أعماق البدن .
في هذه الحلقة ، توضح الباحثة المحمد جوانب خفية للحجامة يعجز الطب الحديث عن استيعابها ومعالجتها ، وتغيب عن بال كثير من الناس ، وهي على النحو التالي :
الحجامة وتأثيرها على الجان
يتلبس الجن بالأنسان لأسباب عدة ،منها العين والسحر والعشق والأذى ..الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة .
فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش وإغماء ، أو حضور كامل ، أو جزئي على وقت الحجامة ، وبعض الجان يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسم ، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة .
فإما أن يهرب قبل الحجامة ، أو يُنفر المريض منها ، وقد ثبتت حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً ، فلا يشعر المريض بالألم إلا بعد الإنتها منها .
وفي حالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين للجسم ، لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض ، وهذه الأمور غيبية ،لا نعلم سببها ، فبعض الجن يتأذون من الحجامة ، وآخرون يطلبون الحجامة ، والنتيجة واحدة ، هي منفعة المريض بإذن الله .
ومن المعلوم أن الجان يجري من آدم بني مجرى الدم ، كما ورد في الحديث ، ولعله يتسبب في بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا وقفت عليها .
الحجامة وتأثيرها على العين
إذا ما أصابت العين الإنسان يكون لها حيز وجرم داخل جسم الإنسان ، إما على شكل رشح وعرق ، أو على شكل بخار مع التثاؤب ، أو على شكل زلال مع البلغم والإسهالات .
ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين ، أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد ، إذا ما وقفت عليها .
الحجامة وتأثيرها على السحر
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم الداخلي عموماً ،فالسحر بعد أن يُؤكل أو يُشرب ، ويستقر في البطن ،ويُضخ مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ، ويكون في مواضع أكثر من غيرها ، على حسب أوامر السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل للسحر في أعماق البدن ، كالذي في أعماق البطن والصدر .
وفي كل الأحوال فأنه – بإذن الله – يستفرغ المسحور السحر ، أو يحصل له إسهال على أثر الحجامة ، وعموماً هي نافعة جداً ، إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر .
أنقر – الرقية الشرعية
طالع حلقات دراسة :
دراسة في حلقات عن الإستشفاء والعلاج بالطب النبوي من الأسقام
غلاف الدراسة
أنقر لمشاهدة الحلقات
(*) : دراسة ( شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) مُهداة إلى مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق من المُعدة لمادته الباحثة سلوى صقر حسين المحمد ،باحثة في الطب النبوي ، عضو كرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل – جامعة عبد العزيز ، عضو منظمة الطب الأصيل العالمية ،عضو في الجامعة الطبية الإلكترونية، ومرشحة لجائزة الشيخ زايد في دورتها الثالثة ( يوتيوب ).
يتبع لاحقا ..
تواصل مع تراثنا
الاستفراغ, الباحثة السعودية سلوى صقر حسين المحمد, الحجامة ومعالجة الحسد بالعين, الحجامة ومعالجة السحر, الحجامة ومعالجة مس الجن, الراقي الشيخ فهد القرني, السحر المأكول, السحر المرشوش, السحر المشروب, الطب الحديث والحجامة, تلبس الجان بالإنس, حصور الجان, عشق الجن, كتاب شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق, مركز المخطوطات والتراث والوثائق, معالجة المسحور, معالجة المعيون, مواضع الحجامة