الحلقة الثانية
سوالف التاريخ من بلاد الشرق والغرب
تراثنا – التحرير :
”في يقيني أن لا شيء يحل محل النادرة اللطيفة ، فهي تقرب منا أولئك الذين يجعل البعد منهم أناساً عظاماً ، أو أناساً مشوهين ، انها في الواقع ، الرسوم التي تزين مجلداً ضخما ..” التاريخ الصغير ” لمؤلفه سمير شيخاني (1) ( الحلقة الثانية ) .
من الغرائب والعجائب :
-
مهد مُذّهب وُضع عليه التاج فحكم امبراطورية فارس .
-
.وملك تصدى بنفسه لستة مجرمين فصرعهم ..
-
وملك يخوزق كل من يركن في شارعه ..!
مهد يحكم فارس أربع سنوات !
ورث الشاه عباس الثالث الفارسي ( 1732 – 1736م) العرش وهو بعد في الشهر الثامن من عمره .
وبسبب صغر سنه ، وُضع التاج على السرير المذهب ، وبعد أربع سنوات تبين أن هذا العمل جعل المهد امبراطوراً على بلاد فارس ، فتم صهره ،وقد أصبح نادر شاه المطالب بالعرش الذي لم يكن من حقه ، الامبراطور الجديد .
الملك الشجاع
ذات ليلة هاجم ستة من المجرمين الملك الكسندر الأول (1078 -1124م ) الاسكتلندي الذي كان يلقب ب ” الرهيب ” .
فدخلوا مخدعه مدججين بالسلاح ، فاستيقظ من نومه العميق ، وتناول سيفه ، وقضى على الستة جميعا !
تعددت الأسماء والملك واحد
الملك وليام الثالث الهولندي ( 1650 – 1702 م) كان في الوقت نفسه :
– وليام الأول الايرلندي .
– ووليام الثاني الاسكتلندي .
– ووليام الثالث الإنكليزي .
– ووليام الرابع النورماندي .
رقم قياسي
كان كريستوف ( 1475 – 1527م) حاكم بادن ، بألمانيا ، أباً لأربعة أساقفة ، وكاهنين ، وثلاثة ملوك تربعوا على العرش .
ممنوع الوقوف في نينوى
مشكلة الوقوف – وقوف السيارات – ليست مشكلة حديثة من المشاكل التي تصيبنا بالصداع ، فهي تعود إلى 2500 سنة مضت
.
ولم يكن وضع سائقي ذلك الزمان بأفضل من السائقين اليوم ، فقد أزعج الملك سنحريب عاهل مدينة نينوى القديمة الشهيرة ، منظر العربات المتوقفة بغير نظام في شارعه الرئيسي الجميل البالغ عرضه حوالي 25 متراً .
فوضع لافتات تحمل العبارة التالية : “طريق ملكي ، يمنع أي كان من تخفيض عرضه ” .
ولم تكن ثمة غرامة في القانون كبديل للعقاب الحاسم ، الذي حدده الملك ..المخالف يخوزق على عمود أمام منزله !
يرفع الملوك ويسقطهم
رفض ريمسيمير ، القائد العسكري الألماني ، في روما القديمة ، ثلاث مرات الدعوة لحكم روما ، ولكنه أعطى شخصياً التاج لخمسة أباطرة ، ثم أسقط كل واحد منهم !
طالع الحلقة الأولي :
كاتب وكتاب
إنتقاءات من كتاب ”التاريخ الصغير” لمؤلفه سمير شيخاني-يرحمه الله ، يقع في 265 صفحة من الحجم الوسط ، صادر عن (مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر في بيروت) عام 1403 هجرية ( 1983م) ، من مقتنيات مركز المخطوطات والتراث والوثائق ، ضمن محتويات وقف مكتبة الباحث عبدالله الخضري ( يرحمه الله ) المهداة للمركز
تواصل مع تراثنا