مناشدة لحفظ التراث
برسم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
-
المجلس الوطني للفنون والآداب مدعو إلى تحويل تبعية مكتب بريد المباركية إليه وتأهيله ليكون متحفاً .
-
مطلوب خطوة فعالة من شأنها تذكير الأجيال الجديدة بماضي الكويت وتراثه فيما يتعلق بتطور البريد .
تراثنا – التحرير :
دعا باحث في الشأن التراثي والتاريخي الكويتي المجلس الوطني للفنون والأداب إلى ضم تبعية مكتب بريد المباركية إليه ، وإعادة تأهيله وتحويله إلى متحف يغطي كل ما يتعلق بنشأة وتطور خدمة البريد في الكويت .
ولفت الباحث والناشط عبدالله محمد الدمخي في تصريح ل تراثنا إلى أهمية اتخاذ المجلس خطوة فعالة تعيد لمكتب البريد(فرع المباركية) الواقع في السوق الداخلي بجانب ديوانية الرعيل الأول أهميته التاريخية.
ذكرى للأجيال القادمة
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراء مناسب من شأنة توثيق أحداث الماضي ، وتذكير الإجيال الجديدة والقادمة بماضي الكويت وتراثه فيما يتعلق بتطور خدمة البريد ، وتبادل الرسائل عبر الأجيال .
وقال : ان كثيرا من أجهزة الدولة قد حرصت على إقامة متاحف تضم تراثها من مجسمات وأجهزة ومكاتب وسيارات قديمة وصور ووثائق تعكس تطورها التاريخي ، مشيرا إلى متحف بلدية الكويت ، وشركة نفط الكويت ، ومتحف شرطة الكويت .. وغيرها .
عهد عبدالله السالم
الجدير بالذكر أن مقر مبنى بريد المباركية أفتتح في 14 يوليو من عام 1954م في عهد أمير الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح – يرحمه الله ( 1895- 24 نوفمبر 1965م ) الذي شهد حقبته إنجازات كبيرة عدة ، وقفزة حضارية على المستويين الداخلي والخارجي .
البريد البريطاني
وقد دخل بريد المباركية ضمن إدارة دائرة البريد البريطانية ، وفقاً لموقع ويكيبيديا ، فقد تسلم البريد البريطاني في المنطقة إدارة مكتب الكويت أبتداء من الأول من إبريل عام 1948م ، حتى الأول من فبراير عام 1958م لقسم البريد الداخلي، واستمر حتى الأول من فبراير 1959 م لقسم البريد الخارجي.
طوابع بريدية
بعد ذلك تسلمت حكومة الكويت الخدمات البريدية الداخلية ،وتم افتتاح المكتب المركزي للبريد (الصفاة) عام 1958م ،قبل ان تتسلم حكومة الكويت دائرة البريد الخارجي عام 1959م ، وفي هذا العام صدرت مجموعة طوابع كويتية ، وافتتاح مكتب البريد العام ، وقبول الكويت عضواً في اتحاد البريد العالمي .
طالع : نبذة عن نشأة البريد في الكويت وتطوره