الملك عبدالعزيز بن سعود
أحمد الله على أني اكره أهل الضلال وعلى كراهة أهل الضلال لي !!
تراثنا – التحرير :
من مآثر مؤسس المملكة العربية السعودية الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود ( رحمة الله عليه ) قوة أيمانه ،وثبات عقيدته ، وحرصه الشديد على القضاء على كل ما يخدش جناب التوحيد ، فتصدي للبدع والخرافات ، التي غشت رسالة الإسلام الناصعة عبر القرون بجهالات مبتدعوها ، فضلوا وأضلوا .
جمع الأديب عباس محمود العقاد شذرات من أقوال الملك الراحل (رحمة الله عليه ) في كتابه ( مع عاهل الجزيرة العربية ) من مقتنيات مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق ، تنشر تراثنا جانباً من أقواله ومواقفه ، التي تُعد معبرة عن ثقته بأن رسالة التوحيد هي وحدها التي ينتصر بها المسلمين ، وترفع رايتهم خفاقة في العالمين ،وتجعل لهم يد على من سواهم ..وهو ما يخشاه الأخرون .
الملك عبدالعزيز بن سعود
• إذا كان الذي بيني وبين الله عامراً ، فعسى الذي بيني وبين العالمين خراب !
• عجوز قابعة في وكرها لا تملك إلا ثياباً بالية وتعبد الله وحده أحب إلي ممن بلغ من العظمة والشأن ولا يؤمن بالله صادقا .
• إنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين ، ولو كان من أسمى الناس مقاماً وأعلاهم مكانة .
• والله ثم والله أني أفضل أن آكل من عشب الأرض واعبد ارلله وحده ، من أن أكون ملكاً على سائر الدنيا وما فيها .
من أقواله :
• إنني والله لا أحب إلا من احب الله حباً خالصاً من الشرك والبدع ، وأنا والله لا أعمل إلا لأجل ذلك ، ولا يهمني أن أكون ملكاً أو فقيراً ..والله ثم والله إني لأفضل أن أكون على رأس جبل ،آكل من عشب الأرض واعبد الله وحده ، من أن أكون ملكاً على سائر الدنيا وما فيها .
• أنني أفخر لكل من يخدم الإسلام ويخدم المسلمين واعتز بهم ، بل أخدمهم وأساعدهم وأؤيدهم ، إنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين ، ولو كان من أسمى الناس مقاماً وأعلاهم مكانة .
• إنني أدعو المسلمين جميعاً إلى عبادة الله وحده والرجوع للعمل بما كان عليه السلف الصالح ، لأنه لا نجاة للمسلمين إلا بهذا ، وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جمعياً إلى ما يحبه ويرضاه .
• إن المسلمين لا يرقون ولا ينهضون بالبهرجة والزخارف، إن سبيل رقي المسلمين هو التوحيد الخالص ، والخروج من أسر البدع والضلالات والاعتصام بما جاء في كتاب الله على لسان رسوله الكريم .
• إن الإسلام هو الوسيلة الوحيدة لسعادة الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة ، فلم يمنع الإسلام الناس من السعي في الأرض والعمل على كل ما يرفع شأن الملة .
• إن تقدم المسلمين ونهوضهم هو من الأمور التي ما برحنا ندعو إليها إن شاء الله ، ولا نهوض للمسلمين بغير الرجوع إلى دينهم والتمسك بعقيدتهم الصحيحة ، والاعتصام بحبل الله ، سبحانه وتعالى بالتوحيد الخالي من الشرك والبدع ،والعمل بما يأمرنا به الدين لأنه لا فائدة من قول بلا عمل .
• والله ثم والله ، إن العجوز القابعة في وكرها والتي لا تملك من الثياب إلا الأطمار البالية ، وهي تعبد الله وحده عبادة خالصة ، هي أحب إلى قلبي من أي أنسان بلغ من العظمة والشأن ما بلغ ، إذا كان لا يؤمن بالله إيمانا صادقا ولا يعمل بما جاء في كتاب الله .
• أنا لست من رجال القول الذين يرمون اللفظ بغير حساب ، فأنا رجل عملي أذا قلت فعلت ، وعيب علي في ديني وشرفي أن أقول قولاً لا أتبعه بالعمل ، لأن هذا شيء ما اعتدت عليه ولا أحب أن اتعوده أبداً، فإذا كان الذي بيني وبين الله عامراً ، فعسى الذي بيني وبين العالمين خراب !
• يجب على كل إنسان أن يقول ما في ضميره بصراحة تامة ، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم ، ويجب أن يصرح كل فرد بما يعتقد فيه المنفعة ، لأن مجال البحث والتوفيق خير النتائج وأحسنها ، فعلى الأنسان الاجتهاد ومن الله التوفيق .
• الناس في رأيي ثلاثة , واحد منهم من أهل الحق ، وهذا أساويه بنفسي وافديه بها ، وثانيهم من أهل الخير والشر ، وهذا ادعو له بأن الله يعلي خيره على شره ، ويكفينا شره ، والثالث من أهل الشر والعياذ بالله ،وهذا أسأل الله له الهداية وأن يجنبه وغيره شر نفسه ويرشده إلى الصواب .
• أثنتان أحمد الله على واحده منهما واشكره على الأخرى ، احمد الله على أني اكره أهل الضلال وعلى كراهة أهل الضلال لي ، واشكره على محبة أهل الخير لي ومحبتي لهم .
• قوام الخلق في هذه الدنيا الصدق ، وكل حياة لا ترتكز على الصدق ليس لها قيمة قط ، لأن الصدق يثيب الأنسان في حالتي الدنيا والآخرة .
تواصل مع تراثنا
التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء