تعطي لمحة عن الحياة الإجتماعية
غرف وأباريق ومبخرة ومصنوعات برونزية
تراثنا – وكالات :
من جديد، تعود (بومباي الإيطالية) المشهورة بمدينة الخطيئة، لتصدر المشهد بمزيد من الاكتشافات المطمورة تحت ركام بركان فيزوف العظيم الذي غطى كامل المدينة، وجعلها شاهداً عياناً ومتحفاً للبشرية تعكس واقع معيشتها اليومية ،
ونوهت الاتحاد في تقرير مصور نشرته عن اكتشف علماء آثار أربع غرف جديدة في منزل في بومبي مليء بالأطباق والأباريق وغيرها من الأشياء التي كانت تستخدم في الحياة اليومية مما يعطي لمحة عن حياة الطبقة الوسطى في اللحظة التي ثار فيها بركان جبل فيزوف ودفن تلك المدينة الرومانية في عام 79 ميلادي.
ونقل التقرير عن سلطة حديقة بومبي الأثرية قولها ، إنه تم العثور على بقايا أوعية وحقيبة تم إفراغها على عجل وسرير ومبخرة في طابقين من مبنى تم التنقيب عنه سابقا. وكان بعضها أكثر قيمة من البعض الآخر حيث كانت هناك أوان مصنوعة من البرونز أو الزجاج بجانب الأدوات اليومية.
وقال جابرييل زوشتريجل مدير الحديقة إن “شريحة كبيرة من السكان في الإمبراطورية الرومانية كانوا من الناس الذين يكدون من أجل لقمة العيش ولكنهم كانوا حريصين أيضا على رفع مكانتهم الاجتماعية”.
واختتمت الاتحاد تقريرها بالتأكيد على أن بومبي تعد إحدى مناطق الجذب السياحي الرئيسية في إيطاليا بالقرب من مدينة نابولي الحديثة.
طالع تقرير ذي صلة