الحلقة (27)
شفاء الأسقام بالطب النبوي بين النظرية والتطبيق
تراثنا – التحرير :
في الحلقة (27) ،،تستكمل تراثنا نشر حلقات ومقتطفات من دراسة (شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) للباحثة الاستاذة السعودية سلوي صقر حسين المحمد(*) بغرض تعميم الفائدة على الباحثين والمهتمين.
تستأنف الباحثة المحمد في تقديم أمثلة تطبيقية مخبرية عن نتائج حالات تولت علاجها بالطين المكي الممزوج بماء زمزم واللبخات العشبية ، وفيما يلي تجربة الطين على بعض الحالات :
الحالة الأولى
علاج العشى الليلي الوراثي
طريقة العلاج : يام استخدام الطين بعد مزجه على الرأس ، ثم يعطي بقطعة قماش قطنية ، وعندما تجف كمية الطين ، تستبدل بأخرى كل 3 -4 ساعات طوال اليوم .
الفترة العلاجية : تختلف المدة حسب الحالة ومتوسط المدة هي سنة ، إضافة إلى الحجامة ،واستخدام لبخة الأعشاب تحت الأقدام طوال فترة المتابعة .
هذا تقرير كشف في مركز عيون قبل تطبيقاتي في العلاج بالطين كأول بحث ، وحصل على أفضل بحث نشر في مجلة علمية محكمة في أمريكا في نوفمبر لعام 2018 ،ولحقه في 2019 أبحاث تطبيقية على حالات كثيرة بالطين ، وبعضهم طين وحجامة ولبخة الأعشاب في المبحث الملحق في هذا الكتاب :
الحالة الثانية
إستقصاء الجمجمة
هذه طفلة كان عمرها 18 شهراً في عام 2008 ، وكانت لا تستطيع الحركة ، وبعد تطبيق العلاج بالطين ولبخة الأقدام لمدة عامين ، تم عمل الخطة العلاجية بالحجامة.
ولله الحمد ، تدرجت حالتها وتحسنت ، وتم الكشف عليها لاحقاً في عام 2019 ،وأفاد التقرير بأن بها سرطان بالمخ ،ولكن تحسن حجم رأسها ، وأصبحت تقف وتتكلم ،بفضل الله .
الحالة الثالثة
طفل (7سنوات) رأسه صغير عن الحجم العادي
أثناء استخدام البرنامج المناسب والخطة العلاجية ، واستخدام الطين على الموضع ، لبخة الأعشاب تحت الأقدام ( ساعة واحدة لكل 12 ساعة) ، بمعنى مرتين يومياً .
الأمراض التي لايسمح فيها باستخدام الطين
- السمنة المفرطة
- حالات الحمل على منطقة البطن .
- الحالات النفسية المزمنة .
- الأورام المتقدمة والمفتوحة .
- التهاب الكلى والفشل الكلوي .
يعتبر الطين من ضمن العلاجات القديمة ، التي ثبت من قبل علاجها في أمراض عدة ، وهي تعتبر من الطب النبوي الأصيل ، وتتميز تربة مكة بعلاجها من السقم ،وهو المرض المزمن الذي لا علاج له ،وهو ما ذكره الرسول الأمين عليه الصلاة والسلام بقوله : ” بسم الله تربة أرضنا ،بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ” .
فكان برنامج العلاج استخدام عاملين من عوامل الشفاء من السقم في حالة العشى الليلي الوراثي ، الذي ثبت أنه لا شفاء منه بتقارير وأبحاث ، ولكن كان للطين المبارك المعجون بماء زمزم القدرة – بفضل الله – على الشفاء من هذا المرض الوراثي ، الذي زاد زيادة مطردة في الأونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية ومصر، نتيجة زواج الأقارب .
يحتاج هذا البحث – حتى تكتمل نتائجه – إلى تحديد حالات أخرى من العشى الليلي الوراثي ،وتحديد المواد الفعالة في هذه التربة المباركة لعلاج مرض العشي الليلي الوراثي .
طالع حلقات الدراسة
كاتب وكتاب
(*) : دراسة ( شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) مُهداة إلى مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق من المُعدة لمادته الباحثة سلوى صقر حسين المحمد ،باحثة في الطب النبوي ، عضو كرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل – جامعة عبد العزيز ، عضو منظمة الطب الأصيل العالمية ،عضو في الجامعة الطبية الإلكترونية، ومرشحة لجائزة الشيخ زايد في دورتها الثالثة .
يتبع لاحقا ..
تواصل مع تراثنا
نسال اله التوفيق وتطبيقه كما جاهدت وفيه وسمعت استهزاء مم بعض الاطباء كيف هل ممكن وفضل اله مجلات علميه اثنت عليه بد التدقيق في المماسات السهله وعزيمه الاخطار والاخطاءولله الحمد والفضل اله ثم امن صدقني زملاي الباحثين في كرسي الشيخ يوسف جميل والبروفسور مرسي شاكر والبروف ساعد جاعون جزاهم اله خيرا لدعمهم اي واظهاره البشريه
يطيب لمجلة تراثنا أن تتوجه بخالص الشكر والتقدير للباحثة سلوى صقر حسين المحمد على تزويدنا بالدراسة النافعة ، وافرادنا بنشرها على الموقع الالكتروني تحقيقا لنفع الباحثين والمختصين في المجال الطبي النبوي والطب البديل والمرضى .