جولة بين مقتنيات المتاحف
تراثنا – التحرير :
بدون تنسيق ورسميات ، أو تخطيط مسبق ، فضًّل د . محمد بن إبراهيم الشيباني ان يكون متحف الشيخ فيصل بن قاسم الثاني أحدى محطات جولته التراثية بين معالم التاريخ والحضارة في دولة قطر الشقيقة .
-
يضم المتحف 15 قاعة تضم أكثر من 15 ألف قطعة أثرية في الفن الإسلامي والتحف القطرية والعملات وغيرها.
-
تشمل العملات المعدنية والفضية والذهبية قطع نقدية قبل ظهور الإسلام في الشرق الأوسط والعملات المعاصرة في بلدان عدة .
-
ثمانية قاعات مخصصة لعرض الأعمال الفنية الإسلامية مثل المنسوجات وقاعة المخطوطات وأخرى للوحات وقاعة تعرض آيات القرآن.
تم افتتاح المتحف المكون من ثلاثة طوابق عام 1998م ، ويقع على مساحة قدرها 530,000 متر مربع، يشمل مقتنيات نادرة جمعها الشيخ فيصل بن قاسم الثاني على مدى 50 عاماً ، شملت تحت سقفه عهود من التاريخ القطري والعربي والإسلامي والعالمي ، احتضنتها قلعة مصممة على الطراز التقليدي أقيمت في مزرعة السامرية فبي منطقة الشحانية ،وهناك خمس عشرة قاعة في المتحف تستوعب ما مجموعه أكثر من 15,000 قطعة أثرية ،تغطي التراث القطري والفن الإسلامي والسيارات التقليدية والقطع النقدية وغيرها .
اغتنمت تراثنا فرصة تواجد رئيس تحريرها بين جنبات المتحف ، لانتقاء بعض اللقطات المصورة من تلك الجولة من بين الكم الكبير من الصور ، لمشاركة القراء والمتابعين جانباً منها :
الجولة بالصور
ختام الجولة
وفي ختام الجولة المطولة ، أعرب د . محمد بن إبراهيم الشيباني رئيس مركز المخطوطات والتراث والوثائق ومجلة تراثنا (الكويت) في كلمة دونها في سجل الزوار، عن تقديره الكبير للجهود المبذولة للقائمين على التنظيم الرائع لمكونات المتحف ، كما أثنى على تنوع معروضاته التي شملت التراث القطري ، والعالمي والفنون الإسلامية ، بالإضافة إلى الأسلحة والمجوهرات والعملات المعدنية من أكثر من أربع قارات ، والسجاد المنسوج يدوياً ، ومتحف السيارات القديمة وغيرها مما هو محط أعجاب كل مهتم بالتراث والتاريخ وحفظه .
تواصل مع تراثنا