حلقات زحل وكويكب يصدم الارض والاقتراب من الشمس

 

 

أخبار فلكية 

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ

 

 

تراثنا – التحرير :

 

الجديد من التطورات والاكتشافات الحديثة بعلوم الفضاء ، تناقلتها وكالات العالمية والجهات ذات الاختصاص تنشرها تراثنا على موقعها .

 

يُذكرأن محاولات علماء الفلك معرفة تشكيل الكون والوقوف على تاريخه السحيق الموغل في القدم مازالت ضئيلة للغاية، وما يتم التوصل إليه حديثاً ينسف كثير من القواعد والفرضيات العلمية السابقة المُسلم بها ، وكان الجديد منها الأتي :

 

حلقات كوكب زحل تُخفي عمرها الحقيقي

 

 

توصلت دراسة إلى أن حلقات زحل ربما ليست قديمة جداً ، إذ أن لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحول إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق .

 

ونشأ زحل ، الكوكب الغازي العملاق في النظام الشمسي ، مع الكواكب الأخرى قبل أكثر من أربعة مليارات سنة ، لكن دراسات حديثة تشير إلى حلقاته تعود إلى مابين 100 و 400 مليون سنة ، بحسب الدراسة المنشورة في “نيتشر جيوساينس “.

 

وتسنند هذه التقديرات بشكل خاص إلى ملاحظة تتمثل في أن حلقات الكوكب تحتقظ بقوة عاكسة قوية ، على الرغم من أنها تتعرض لانفجارات مستمرة نتيجة نيازك دقيقة يفترض في النهاية أن تضعف بريقها .

 

كوكب قاتل قد يضرب الأرض

 

انفجار هائل في السماء يطلق طاقة أكبر بمئات المرات من قنبلة هيروشيما، قد يبدون الأمر أشبه بقصص نهاية العالم ، لكن كويكباً اكتشف حديثاً بحجم يناهز ملعب كرة قدم ، بات لدية احتمال يتخطى 1 % للاصطدام بالأرض في غضون 8 سنوات .

 

لم يصب علماء الفضاء بالذعر من هذا الخطر بعد ،لكنهم يراقبون الوضع عن كثب ، وقال كبير العلماء في “جمعية الكواكب” بروس بيتس لوكالة فرانس برس ، في هذه المرحلة يتركز على ضرورة إيلاء الكثير من الاهتمام والحصول على أكبر قد ممكن من الأصول لمراقبته .

 

وقد رُصد الكويكب لأول مرة في 27 من ديسمبر 2024م ، من جانب مرصد ” إل سوس ” في تشيلي ، وبناء على سطوعه ، يقدر علماء الفلك أن عرضه يتراوح بين 40 و90 متراً .

 

مسبار ل “ناسا” يصل لأقرب مسافة من الشمس

 

وصل مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إلى أقرب مسافة له من الشمس من أجل دراسة غلافها الجوي .

 

ويفترض أن يعزز “باركر” الذي أطلق في اغسطس 2018 م ، فيس مهمة مدتها سبع سنوات ، المعارف العلمية المتعلقة وخصوصا فيما يتعلق بالشمس ، كالعواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات .

 

وقال العالم من برنامج “باركر سولر بروب” أريك بوسنر ، في بيان أن هذا مثال على مهام ناسا الجريئة ، التي تحقق إنجازاً لم يقدم عليه أحد من قبل ، للاجابة عن تساؤلات قديمة بشأن كوننا ، وأضاف : نتطلع لتلقي التحديث الأول للمسبار والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة .

 

وسيفقد فريق المهمة الاتصال المباشر بالمسبار خلال هذا الاقتراب،ولكن يفترض أن يتلقي إشارة من المركبة الفضائية ، وخلال اقترايه من الشمس ، سيتحرك ” باركر” بسرعة كبيرة جداً تصل إلى نحو 690 ألف كم في الساعة ، وهو ما يتيح الانتقال من طوكيو إلى واشنطن في أقل من دقيقة !

 

-والمزيد من التفاصيل يمكن مطالعتها في عدد مجلة تراثنا – النسخة الورقية – رقم 93 الصادر في (رمضان 1446 هجري – مارس 2025م).

 

 

نقلا عن تراثنا -العدد 93

 

 

 لاقتناء نسختك 

 

تواصل مع تراثنا