أستكمالا لحديثنا عن عمر الانسان والارض في الحلقة الماضية .. نرجع الى المسألة الأولي ، و هي عمر الأنسان ، و أنهم وجدوا جثة انسان يصل عمره إلى خمسة وعشرين ألف سنة في أميركة في الأرض غير المأهولة .
- الكتب الحميرية القديمة : الصعب بن الحارث الحميري هو ذو القرنين ومكتشف اميركة .
- اطلق البيروني في خرائطه على أميركة قبل اكتشافها مسمى “الارض المارقة ” وتنطق باللاتيني ” ARTE MAREQA “
- كولومبس استخدم خرائط البيروني في مسيرة رحلته لاكتشاف اميركة .
وهذا يستدعي أكثر من تساؤل :
هل كانت الارض كلها واحدة غير مفصولة عن بعضها ؟ ثم تشققت عنها المياه فصارت اليوم هكذا ؟؟
لقد نقلت بعض الكتب الحميرية القديمة أن الصعب بن الحارث الحميري ، و هو ذو القرنين ، قد وصل في مسيره في كل الأرض وإلى هناك ! و يعني هذا أن مكتشف أميركة كريستوفر كولومبس ليس هو أول من سماها أو وصلها ، و إنما تسميتها كانت من العلماء العرب والمسلمين قبله ، مثل البيروني في خرائطه التي أستخدمها كولومبس في رحلاته ، و كان يسميها ب ” الأرض المارقة ” أي الأرض المقطوعة السكن ، و قد كتبت باللاتينية هكذا ARTE MAREQA .
ثم سماها كولومبس بعد ذلك ب AMAREQA ثم ضم بعد مرور الزمان حرف ال Aمع MARWQA فصارت كلمة واحد اليوم .
الموضوع شائك ويحتاج إلى أكثر من مقالة ، وذلك لشحذ همم المعنيين الذين يعتمدون في كتابة تاريخ الأرض والدواب عليها ، وهي مرحلة الزمن المتسارع مع خلق الأنسان ، وهو في الزمن الأبطأ .
وليس على رأي الغربيين الذين يخلطون في آرائهم ونظرياتهم بين الزمن المتسارع والزمن المتباطئ , وهو النص القرآني الواضح والنص النقلي النبوي .
ولهذا تجد هذه النظريات باستمرار في تصادم بين معلوماتهم القديمة والحديثة ، حيث أنه يمكن اعتماداً على مدى تسارع الزمن أن يتجاوز عمر الخليقة تريليونات السنين إذا ما تم الخوض في هذا المنطق مما ينسف تلك الآراء و النظريات .
الحياة والبرزخ والقيامة والجنة والنار كلها عوالم علمها عند ربي في كتاب كيف هي ؟ إنها سنين كونية تحدث عنها الكتاب العزيز في مواطن كثيرة ، اليوم يقول بعض الغربيين بعضها ،وهو قول متوافق مع ما حدُث به ربنا في كتابه ، وكيف لا يكون ذلك كذلك اليس هو خالقنا ؟؟
وما نقوله هنا هو من توحيد الربوبية وهو المطلوب من العباد التفكر في خلق السموات والارض لأنها أكبر من خلق الناس .
د. محمد ابراهيم الشيباني
رئيس التحرير
يتبع لأحقا
رابط الحلقة ( 1 )
اضغط هنا