من عجائب وغرائب روايات التاريخ 10
تراثنا – التحرير : لا تخلو كتب التاريخ من نوادر وغرائب ، فيها الكثير من العبر ، والاستفادة ، والسمر ، ومن بين دفتي سجلات التاريخ وقع اختيار تراثنا على تلك المقتطفات منتقاة من كتاب ” عجائب من عصور مختلفة ” من مطبوعات مركز المخطوطات والتراث والوثائق ..
-
فر الصبية عندما سمعوا صوت أنين يصدر عن قبر في شارع دسمان في الكويت !
-
أنتشر الجراد وأتلف البلاد وأوسع أهل الشام في الفساد فغلت الأسعار وكثُر الضجيج والبكاء .
-
طلب ملك الروم من “التقي ” منديلا يُزعمون أن بها صورة وجه المسيح .. فاختلف العلماء بشأنه .
عادت الروح إليه في قبره
بينما كان بعض الصبية يلعبون حول المقبرة الكائنة في شارع دسمان ( في مدينة الكويت ) انفرد احدهم ودخل المقبرة ، وهنا سمع صوتاً صادرا من قبر حوله ، فاستغرب الصبي ووضع أذنه على القبر ليتأكد ، ثم نادى رفاقه وأخبرهم ، فسمعوا الصوت كما أخبرهم ، فولوا إلى الشارع مذعورين .
واعترضوا أحد المارة وأخبروه ، وجاء هذا الرجل فسمع الصوت ورفع الأمر إلى قاضي الكويت العدساني ، وأمر بفتح القبر ، فوجد أن الميت قد عادت له الحياة ، وهو من جماعة (الحساوية ) وعاش بعدها عشرين سنة ، هذه الحادثة رواها لي المرحوم سعود الزيد الحقال.
من هنا بدأت الكويت ص :315
الجراد من جنود الرحمن
في العشر الأوائل من رجب سنة خمس وستين وسبعمائة هجرية وُجد جراد كثير منتشر ، ثم تزايد وتراكم وتضاعف ، وتفاقم الأمر بسببه ، وسد الأرض كثرةً وعاث يميناً وشمالاً ، وأفسد شيئاً كثيراً من الكروم والمقاني والزروعات النفيسة ، وأتلف للناس شيئاً كثيراً ، واستهل شوال والجراد قد أتلف شيئاً من البلاد ، ورعى الخضروات والأشجار ، وأوسع أهل الشام في الفساد ، وغلت الأسعار ، واستمر الفناء وكثر الضجيج والبكاء .
البداية والنهاية 14/307 ،308
جزاء المفسدين
في يوم الأثنين رابع عشرة من جمادي سنة 746 هجرية ، قطع نائب السلطنة ممن وجب قطعه في الحبس، ثلاثة عشر رجلاً ، وأضاف إلى قطع اليد قطع الرجل من كل منهم ، لما بلغه تكرر من جناياتهم ، وصلب ثلاثة بالمسامير ممن وجب قتله ، ففرح الناس بذلك لقمعه المفسدين وأهل الشرور ، والعبث والفساد .
البداية والنهاية 14 /217
منديل المسيح !
في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة هجرية ، أرسل ملك الروم يطلب من “المتقي” منديلاً كان بكنيسة الرُها ، تزعم النصارى أن المسيح عليه السلام مسح به وجهه فصار صورة وجهه فيه ! على أن يطلق في نظير إرساله عدداً من اسرى المسلمين .
فاستشار ( المتقي ) العلماء في ذلك ، فاختلف رأيهم ، فبعض قال : استنقاذ الأسرى أولى من بقائه “أي من ابقاء المنديل لديهم “، وبعض قال : في دفعه غض من الإسلام ( أي خفض من عزة الاسلام ) وقد مرت دهور ولم يدفع ” أي المنديل ” إليهم !
ثم ترجح إرساله لإطلاق الأسرى ، فبعث به إليه ( إلى ملك الروم ) .
مآثر الإنافة
1 / 297
حلقات سابقة
تواصل معنا
زيارة الصفحة الرئيسة ( تراثنا ) – حساب ( تراثنا ) على منصة تويتر – حساب ( المخطوطات ) على منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا ) الورقية – الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والتراث والوثائق –
• لا تتوفر تراثنا حاليا في الاسواق وإنما عن طريق الاشتراك .. التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه – هواتف المركز : 25320902- 25320900/ 965 +