• Post published:22/08/2019

 

 

الحلقة 10

من عجائب وغرائب روايات التاريخ

 

عندما يحكي التاريخ
عندما يحكي التاريخ احداثه 

 

تراثنا – التحرير :

 

لا تخلو كتب التاريخ من نوادر وغرائب ، فيها الكثير من العبر ، والاستفادة ، والسمر ، ومن بين دفتي سجلات التاريخ وقع اختيار تراثنا على تلك المقتطفات منتقاة من كتاب ” عجائب من عصور مختلفة ” من مطبوعات مركز المخطوطات والتراث والوثائق ..

  • فر الصِبْيان عندما سمعوا صوت أنين يصدر عن قبر في شارع دسمان في الكويت !

  • أنتشر الجراد وأتلف البلاد وأوسع أهل الشام في الفساد فغلت الأسعار وكثُر الضجيج والبكاء .

  • طلب ملك الروم من “التقي ” منديلا يُزعمون أن بها صورة وجه المسيح .. فاختلف العلماء بشأنه .

 

 

عادت الروح إليه في قبره

بينما كان بعض الصبية يلعبون حول المقبرة الكائنة في شارع دسمان ( في مدينة الكويت ) انفرد احدهم ودخل المقبرة ، وهنا سمع صوتاً صادرا من قبر حوله ، فاستغرب الصبي ووضع أذنه على القبر ليتأكد ، ثم نادى رفاقه وأخبرهم ، فسمعوا الصوت كما أخبرهم ، فولوا إلى الشارع مذعورين .

 

واعترضوا أحد المارة وأخبروه ، وجاء هذا الرجل فسمع الصوت ورفع الأمر إلى قاضي الكويت العدساني ، وأمر بفتح القبر ، فوجد أن الميت قد عادت له الحياة ، وهو من جماعة (الحساوية ) وعاش بعدها عشرين سنة ، هذه الحادثة رواها لي المرحوم سعود الزيد الحقال.
من هنا بدأت الكويت ص :315

 

الجراد جند من جنود الرحمن
الجراد جند من جنود الرحمن

 

الجراد من جنود الرحمن

في العشر الأوائل من رجب سنة خمس وستين وسبعمائة هجرية وُجد جراد كثير منتشر ، ثم تزايد وتراكم وتضاعف ، وتفاقم الأمر بسببه ، وسد الأرض كثرةً وعاث يميناً وشمالاً ، وأفسد شيئاً كثيراً من الكروم والمقاني والزروعات النفيسة ، وأتلف للناس شيئاً كثيراً ، واستهل شوال والجراد قد أتلف شيئاً من البلاد ، ورعى الخضروات والأشجار ، وأوسع أهل الشام في الفساد ، وغلت الأسعار ، واستمر الفناء وكثر الضجيج والبكاء .

البداية والنهاية 14/307 ،308

 

جزاء المفسدين في الإرض
جزاء المفسدين في الإرض

 

جزاء المفسدين

في يوم الأثنين رابع عشرة من جمادي سنة 746 هجرية ، قطع نائب السلطنة ممن وجب قطعه في الحبس، ثلاثة عشر رجلاً ، وأضاف إلى قطع اليد قطع الرجل من كل منهم ، لما بلغه تكرر من جناياتهم ، وصلب ثلاثة بالمسامير ممن وجب قتله ، ففرح الناس بذلك لقمعه المفسدين وأهل الشرور ، والعبث والفساد .

البداية والنهاية 14 /217

 

الرهبان
الرهبان

 

منديل المسيح !

في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة هجرية ، أرسل ملك الروم يطلب من  “المتقي” منديلاً كان بكنيسة الرُها ، تزعم النصارى أن المسيح عليه السلام مسح به وجهه فصار صورة وجهه فيه ! على أن يطلق في نظير إرساله عدداً من اسرى المسلمين .

 

فاستشار ( المتقي ) العلماء في ذلك ، فاختلف رأيهم ، فبعض قال : استنقاذ الأسرى أولى من بقائه “أي من ابقاء المنديل لديهم “، وبعض قال : في دفعه غض من الإسلام ( أي خفض من عزة الاسلام ) وقد مرت دهور ولم يدفع ” أي المنديل ” إليهم !

 

ثم ترجح إرساله لإطلاق الأسرى ، فبعث به إليه ( إلى ملك الروم ) .

 

مآثر الإنافة
1 / 297

 

طالع حلقات سابقة 

 

كاتب وكتاب

 

عجائب

 

نفلا عن كتاب (عجائب عصور متفرقة) الجزء الأول – انتقاها وعلق عليها د . محمد بن إبراهيم الشيباني . منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق بالكويت .

 

 

تواصل مع تراثنا

اترك تعليقاً