طليعة من الفرسان تترصد الجيوش الغازية وتحمي حدود الكويت
تراثنا – د . محمد بن إبراهيم الشيباني :
كان لشيوخ الكويت منذ عهد الشيخ مبارك الصباح عيون ، يطلق عليهم مسمى “السبور” وهي كلمة عربية أصيلة من سبر غور الخبر والتقاطه .
ويمثل “السبور”قوة طليعية من الفرسان المحاربين ، يسبقون الجيش لمسافة يوم أو بعضه ، بغرض اكتشاف مواقع العدو ، والوقوف على قواته واستعداداته ، ومواطن ضعفه ، ثم يعودون بعدها لإبلاغ قيادة المحاربين على ما وقفوا عليه .
مراقبة الحدود
ويتولى جانب من قوة “السبور” مهمة مراقبة الداخلين إلى الكويت من الدول المجاورة ، ولذلك فهم يتوزعون ويتخذون مواقع استراتيجية لهم في صحراء الكويت، تعينهم على أداء مهمتهم في الرصد والانذار المبكر .
وغالبا ما تكون مع قوة الفرسان الطلائعيين “السبور ” أسرهم ، وآخرون مثلهم متفرقون للحراسة في مواقع أخرى مختلفة من أرجاء صحراء الكويت المترامية ، مثل العبدلي نزولا إلى الصبية .
تموين السبور
وبين الحين والأخر ، هناك من رجال الشيوخ من يبعث لهم بالتموين الدوري ، يقدم إليهم من الكويت ، إما عن طريق السفن ، إما عن طريق الجمال التي تأخذ وقتاً طويلاً ، قد يصل إلى عشرة أيام او نصف شهر .
– بتصرف من “ كتاب الأمراض الفتاكة في تاريخ الكويت ” للدكتور الشيباني .
الصور :
- موقع وزارة الداخلية الكويتية (تويتر ) .
- شبكة الانترنت .
سلام ومحبة
لم نعد نتسلم المجلة عبر البريد فما السبب؟
التحرير : نشكر تفاعلكم واهتمامكم بما ينشر في مجلة تراثنا ، ونود أفادتكم ان من الآثار السلبية لجانحة كورونا على الكويت والعالم تعطل خدمة البريد ، وتوقف نقله عبر الحدود بكل وسائله إلى البلدان الاخرى ، فضلا عن التوقف عن اصدار المجلة ورقيا للاسباب المذكورة ..ونكتفي حاليا بالتواصل عبر موقع تراثنا الالكتروني إلى حين آخر ..ولكم خالص التحية .