مواقف تاريخية فاصلة
مختارات من مجلة تراثنا
تراثنا – التحرير :
حديث كلاب الحوأب ونباحها في مسيرة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما إلى تلك المنطقة بعد مقتل عثمان بن عفان رضي عنه، دفاع عنه ومطالبة بالقصاص من الخوارج القتلة والفتن في تلك الأيام وصعوبة ذلك، وانتشار الخوارج في كل ممالك المسلمين الدانية والقاصية ، حالت دون ذلك في الوقت نفسه..
-
الألباني : لا شك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ولذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب .
-
ابن تيمية : لم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت فيه مصلحة ثم تبين لها أن ترك الخروج أولى ، وكلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها.
-
موقف أهل السُنة : لا نقدس الأشخاص مهما كانوا وإنما نتبع الحق إينما كان فالصحابة وآل البيت ليسوا بمعصومين عن الخطأ فهم بشر وعلى رأسهم أمهات المؤمنين .
فلما نبحث الكلاب أحست “السيدة عائشة” بخطئها بعد أن سُئلت عن المكان فقالوا : هو الحوأب ، المكان الذي نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أو أخبرهن من ستكون في ذلك المكان يوما ما (د .الشيباني).
بالاحاديث الصحيحة الاسناد والمحققة ، ونقولات العلماء ، يتناول د . محمد بن إبراهيم الشيباني* موقف السيدة عائشة رضي عنها في حديث كلاب الحوأب في بحث نشرته تراثنا في عددها رقم 85 الصادر في ( رمضان 1444هجرية – أبريل 2023م) .
*رئيس مركز المخطوطات والتراث والوثائق ومجلة تراثنا .
نقلا عن تراثنا العدد 85
أنقر لتفاصيل العدد
تواصل مع تراثنا