الحلقة (2) والأخيرة
تراثنا – د . محمد بن إبراهيم الشيباني : تنفرد تراثنا باستكمال سرد الجزء الثاني “الاخير” من وقائع زيارة الشيخ أحمد الجابر الصباح إلى لندن عام 1919 للتهنئة بالنصر في الحرب العالمية الأولى وحضور حفل مراسم تتويج الملك جورج الخامس” 1910 – 1936″ ، وفقا لما أوردته سجلات وتقارير استخباراتية بريطانية عن برنامج الزيارة وانطباعات كاتبها عنها ، حيث لم يسبق الاطلاع عليها .
وكان برفقة الشيخ أحمد الجابر وفد مكون من أحمد العبدالجليل التميمي وقاسم “جاسم “بن يعقوب السلطان وبن كاسب وجاسم الشريفي وذلك بدعوة وُجهت له في حقبة حكم الشيخ سالم المبارك الصباح ” 1917 -1921م .
-
رحب الملك جورج الخامس بالشيخ أحمد ترحيباً بالغاً ولطيفاً خاصة أنه حفيد مبارك الكبير وأكد له أنه على استعداد لبحث أي مسألة تتعلق بالكويت.
-
وصف الشيخ احمد الجابر معالم لندن : شوارعها من حديد .. وشبكة أنفاق قطاراتها : ” نفق فوق نفق ” .
-
رد الشيخ أحمد الجابر على استفسار عن عدم ارتداءئه الزي الانكليزي : تجنباً لمخاطبة الناس لي بالإنكليزية .
-
انزعج الشيخ احمد الجابر والوفد المرافق له من ضيق ممرات غواصة قاموا بزيارتها في قاعدة للغواصات .
-
سر الشيخ احمد بمشاهدة حشمة الفتيات البائعات في محل بشارع اكسفورد مجلالات بالسواد ووصفهم ب ” المدامات “.
-
رصد التقرير البريطاني شعبية الشيخ أحمد الجابر من واقع تجمع الحشود الكبيرة الشعبية لاستقباله إثر عودته للكويت .
تعد هذه الفترة من السنة سيئة بالنسبة لإنسان شرقي أن يرى (لندن) فيها, ففترات النهار قصيرة وهي تمطر ثلاثة أيام من كل أربعة وذلك الضباب الكثيف الذي تشتهر به (لندن) يميل إلى الهبوط فترات طويلة تعافها النفس, وقلما ترى الشمس فربما لم يستطع الشيخ أحمد ومرافقوه أن يروا الأفق عند الغياب على الإطلاق من أجل تقويم ساعاتهم فإن الجميع يعرفون ان يوم العربي يبدأ عند المغرب حينما يكون التوقيت الثانية عشرة. ظن الشيخ أحمد أن البيوت الإنكليزية جميلة في داخلها لأنها «سوداء كئيبة من الخارج» , ولا شك أن أي شخص سيتوافق معه عندما يتمثل بيتاً (لندنياً) كبيراً في يوم ضبابي رطب ، وهو لم يتأثر كثيراً بحقيقة أن الشواع لا تتسخ أبداً مهما كانت هطولات الأمطار غزيرة فقد عقب على ذلك قائلا : « شوارعهم من الحديد» وهو لم يخرج إلا في سيارة, وهذا مرده بشكل رئيس إلى أنه لم يكن مسرورا ً، من التحديق به , ويتوقع أنه الآن يقدر ما أنجزه الناس البيض خلال العام الأول من إقامتهم في الكويت , وعندما سئل عن سبب عدم ارتدائه اللباس الأوروبي وتجنبه بذلك غرابة الزي العربي أجاب قائلا : إذا ارتديت الزي الإنكليزي فإن الناس سيعتبرون من البداهة إني أتكلم الإنكليزية وتوجب علي عندها أن أوضح كل شيء في كل لحظة ـ وبخبرتي القليلة باللغة ـ أني عربي وأني لاأعرف الإنكليزية” .
التسوق في شارع أكسفورد
كان (سيلف ريدج) منشأة المخزن الأنجلو أميركي في شارع اكسفورد المكان المحبوب الذي كان يتردد عليه الشيخ أحمد , إذ كان يسر كثيراً بمنظر الفتيات البائعات اللواتي كن يرتدين الأسود باحتشام , ويقول عنهن إنهن سيدات (مدامات) ويشرح قائلا « أنت لا تستطيع أن تدخل أبدا لتشتري شيئاً لأنهن يقمن أولا بتدوين ما ترغب بشرائه على قصاصة ورق ثم يكون عليك أن تنتظر فترة يرسل خلالها مالك وما طلبت شراؤه إلى مكان ما . وعندما يعجبك شيء تريد شراؤه سرعان ما يعود ما اشتريته ملفوفاً بأناقة وفي الوقت نفسه تسلم فاتورة منظمة مع ما تبقى من مبلغك وتلا ذلك بائع البنادق فقد عُرض عليه سلاح نال إعجابه الخاص ورغب في الحال بشراء قطع عدة منه ولكن قيل له إن هناك نقصاً كبيراً في هذه الأنواع بسبب الحرب الأخيرة وسمحوا له بأخذ قطعة واحدة فقط ولقد أدهشه ذلك وكان مجمل ما صرفه الشيخ خلال تبضعه في (لندن) قرابة سبعمئة جنيه , بالإضافة على خمسمئة أخرى صرفها فيما بعد بالطريقة نفسها في القاهرة.
سكك حديد لندن
وكانت السكك الحديدية التي تقع تحت سطح الأرض مصدر إعجاب كبير له ولاسيما الأنفاق المركبة (فوق بعضها) تحت نهر (التايمز) فقد قال لمستمعيه المعجبين : “إنه نفق فوق نفق”.وقد أقام في جزء من الوقت الذي قضاه في (لندن) في (الكارلتون) , حيث كان ذلك الفندق مصدر إلهامه , وهو لم يتناول عشاء عاماً على أية حال بل كان ذلك في جناحه الخاص إذ إنه لا يحب أن يحدق به أحد ـ كما ذكرت آنفا ـ وكان الشيخ أحمد وحاشيته في ظل الرعاية والإرشاد الشخصيين للكابتن (د . ف. ماك كولم) ( 1) وكيلنا السياسي في الكويت منذ السابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) وكانت مصادفة سعيدة أن كان الكابتن (ماك كولم) في إجازة خلال إقامة أحمد في (إنكلترا) فقد كانا صديقين قديمين , وكان الكابتن (ماك كولم) يكلمه بلغته فكان لهذا ميزة كبيرة عند الشيخ .
زيارة معالم لندن
لا شك أن الشيخ أحمد أخذ لمشاهدة المناظر الرئيسة في (لندن) وهي تشمل مرصد (غرين ويتش) ودير (ويسمينيستر) وبناء البرلمان ـ وكانت تعقد فيه حينئذ جلسة ـ وبإمكان الزائر أن يشاهد أن البرلمانات أثناء قيامة بأعماله ويضاف إلى ذلك إمانة إدلائه بصوت على أحد الإجراءات أمام المجلس كما ذهب إلى بلاط (هامتون) ؛ ذلك القصر العريق في القديم الذي بناه (الكردينال وورسي) وقدمه هدية لهنري الثالث وذهب بالطبع إلى حدائق الحيوان وما من شك في أن رؤيته للجمال المعروفة كأشياء غريبة دغدغت قلبه ولم تلفت المسارح العادية انتباهه لكن عرضا على مسرح الغموض قيل إنه يوازي , وربما يفوق كل الأعاجيب التقليدية للسحر الهندي ـ جعله في غاية الإثارة وهو يعترف أنه ليست لديه أدنى فكرة عن كيفية القيام بتلك الخدع والأوهام وأنا أشاركه بقولي: «ومن يعرف ؟» وقد اتجه في اهتمامه نحو الأفلام السينمائية وكان يرعى أحد معارض الرسوم كل مساء تقريباً .
الإلتقاء بالملك جورج الخامس
وقد حانت المناسبة الجوهرية الكبرى لهذه الزيارة في اليوم الثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) عندما حصل تكريم الشيخ أحمد وحاشيته عن طريق الكابتن (ماك كولم ) بتقديمهم للملك في قصر (بكنجهام) فقد استغرقت جلسة الاستماع سبع عشر دقيقة . وهنأ فيها أحمد الملك على النهاية الناجحة لأكبر حرب هدامة في التاريخ , وشكره في الوقت نفسه على كرم الضيافة وقدم له خنجراً عربياً ذهبياً بالإضافة إلى سيف ذهبي قديم رائع كان في أحد الأيام يخص شاه بلاد الفرس(2) كما كان هناك إهداء لجواد عربي , لكن هذه الهدية لم تقدم شخصياً في حجرة الاستماع لأسباب واضحة(3). رحب الملك الذي كان يرتدي الزي البحري بالشيخ أحمد ترحيباً بالغاً ولطيفاً خاصة أنه حفيد مبارك الكبير وأكد له أنه على استعداد لبحث أي مسألة يمكن أن يهم أحمد إثارتها فيما يتعلق بالكويت واختتم ذلك بتقديمه صورة لشخصه , مرسومة حسب الأصول ولها إطار فضي عريض وكانت توجد على طرف الإطار الأحرف الأولى من اسم الملك على نحو متشابك والتاج مزخرف بالألوان وقد عمل الكابتن (ماك كولم) كمترجم في المقابلة .
اهتمام الشيخ أحمد بالمعالم اللندنية التي رآها
وتمكن أحمد قبل مغادرته لندن من مقابلة شاه الفرس(4) ومما يدعو إلى السرور سماعة وهو يصف طريق المسير إلى محطة السكك الحديدية وهو يقول: « عن أجمل عساكر العالم مصطفة في الشوراع وكان رجال الشرطة يحكمون السيطرة على الحشود» . كان في محطة القطار استقبال رسمي تكريماً للشاه، حيث فرشت الأرض بالسجاد وعلقت الأعلام على الجدران في حين أن التزيينات بالنخيل والأزهارحولت المنظر البشع المتخلف عن القطارات إلى حديقة حقيقية وجعلت منه مشهداً لا يمكن أن ينسى شاب من الجزيرة العربية أي جزء من تفاصيله وهو يروي القصة بدقة غير عادية آخذاً بعين الاعتبار أنه كان يرى كل شيء من خلال عيني أجنبي لا يعرف شيئاً.
التوجه إلى مقاطعة جلاسجو
وفي الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) توجهت المجموعة إلى (جلاسكو) حيث تمتعوا في الخامس منه بتناول مأدبه أقامها (اللورد بروفوست) و(آلورمين) وأصدقاء آخرون . وقاموا بعد ذلك بجولة في الجامعة وفي صالات الفنون وفي اليوم التالي شاهدوا الجسر الرابع (فورث بريدج) تلك المنشأة الكابولية(5) العجيبة بطولها الإجمالي الذي يصل إلى خمسة آلاف وثلاثة وثلاثين قدما وباعاتها(6) الرئيسة التي يبلغ طول كل منها ألفا وسبعمئة وعشرة أقدام وقد دون أحد أفراد المجموعة ملاحظات عن دقائق ذلك الجسر , و كانت الأعجوبة التالية غواصة .
زيارة قاعدة الغواصات
لقد كانت فترة رحلة السيارة طويلة من (جلاسكو) إلى قاعدة الغواصات وعندما وصلوا كان الوقت بعد الغياب وقد تميز أصحابنا العرب ـ باستثناء واحد في ذلك الوقت ـ إذ لم يكن في رأسهم سوى فكرة واحدة وهي أداء صلاة المغرب لذلك لم يكادوا ينزلون الغواصة عندما التمسوا من الضابط القائد أن يجد لهم زاوية ضمن التجهيزات الضيقة للغواصة يستطيعون فيها التوجه نحو مكة لإقامة الصلاة ولينطقوا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله(7).
لكن أحدهم يستثنى ـ وهو الرجل نفسه الذي كان في غاية الانشغال عند الجسر الرابع (فورث بريدج ) فقد كان في حماس زائد فيما بين يديه من شأن لأن يدع متطلبات الدين تتدخل فيما هم فيه. فقد كان يطوف ودفتر ملاحظاته في يده طالباً الحصول على أدق التفاصيل وسرعان من يدون كل شيء فيه (8). لقد انتهت الحرب ولولا ذلك لترك الغواصة بصفحات فارغة من كل مايتعلق بخصائص ذلك المركب.
أما الشيخ أحمد فكان يعاني من انزعاجات خاصة به أثناء تفحصه للغواصة ـ فهو رجل عريض الجسم والغواصات هذه لم تشيد لضخام الأجسام من الرجال لذلك اضطر للسير على الجوانب أغلب الوقت وبقيت بعض فتحات الرجال في الغواصة دون أن يتمكن من دخولها أحد .
مصانح (أحواض) بناء السفن
وفي اليوم الذي سبق إبحارهم ذهبت المجموعة لمشاهدة بعض أحواض بناء السفن في (جلاسكو) كما زارا المطار في (رينفرو) وشاهدوا الطائرات بجانب مرابضها وقد حلق جميع أفراد المجموعة بالطائرات عدا الشيخ بالذات, فهو لسبب أو لآخر لم يتشجع للقيام بذلك بل رضي لنفسه بمجرد ارتداء لباس الطيران ودخول إحدى الطائرات والتقاط صور له هناك .
من جلاسكو إلى القاهرة
وفي الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) أبحرت المجموعة من (جلاسكو) إلى وطنهم كان الجو عاصفاً وقد عانى الشيخ أحمد من بعض الصعوبات خلال هذا الجزء من الرحلة نظراً لأنه يتعب في الرحلات الطويلة وفي الحقيقة لم يمُرَّ يوم هادي بين (جلاسكو) والكويت إلا بالكاد وكانت الزيارة التالية إلى القاهرة هناك استقبلهم (اللورد اللنبي) الذي حذا ما حذاه الملك إذ قدم للشيخ أحمد صورة موقعة وعليها اسمه ونزلت المجموعة في (فندق الراعي) (9) المشهور ؛ وقد شملت جولات القاهرة الأهرامات وتمثال (أبو الهول) الذي ـ أدهشني كثيراً ـ ولم يخلف أي انطباع عند الضيوف أما المتحف بما فيه من المومياءات التي تعود إلى عصر المصريين القدماء فقد دفع العرب إلى التوقف والتفكير لأن القبر العربي يعتبر واحدا من أقل الأشياء الدائمة من نمطه في العالم . كما زاروا جامع محمد علي والقلعة وعرجوا بالطبع على جامعة الأزهر وكان هنالك مستمعون خواص مع سلطان مصر ويضاف إلى ذلك استقبال أقامه المكتب العربي على شرف أحمد .
من السويس إلى البصرة
وفي السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) انطلق الجميع إلى السويس حيث كان ينبغي للإرسالية التبشيرية أن تلتحق بسفينتها , لكن السفينة تأخرت فقضى أصحابنا العرب ليلة أخرى في الفندق , وفي الخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) التقى الزورق الكويتي الصغير بالشيخ أحمد عند حدود البصرة ثم دخلوا مياه الكويت في ظل تحية شخصية لخمس مدافع من بطارية الشيخ سالم , وقد غطت الزينات المدينة مثلما غطت الزورق وكان الشاطئ محتشداً بالناس وليس هناك أي شك من الشعبية التي يتمتع بها أحمد فالترحيب الذي لقيه بعد غيابه دام شهور عدة كان دليلاً أكيداً على ذلك وما من شك في أن أسفاره قد علمته الشيء الكثير وإنه لمن المؤمل أن يجعله ما تعلمه رجال ذوي تأثير أكبر من أجل تحقيق الخير في هذا الجزء من العالم وهو الآن يعرف القليل من اللغة الإنكليزية ولازلنا بحاجة لمعرفة ما إذا كان لديه حماس كاف لتعلم المزيد وما إذا كان متطوراً بشكل كاف لدفعه نحو الإصرار على أن يتعلم أبناؤه هذه اللغة أيضاً (10) ولربما أن صورة جورج الخامس ستكون بالنسبة إليه ـ وهي معلقة في بيته بإطارها الفضي (11)الذي يبهت لونه باستمرار والغبار يستقر عليها إلى الأبد مثل مضمون قصيدة (كبلنع) عندما نسمعها وهو يقول : « خشية النسيان! « .
خلاصة كلام الشيخ أحمد لجلالة الملك
…ونرجو أن يُسر جلالتكم بالتكرم بقبول سيف (ذي مقبض وقرابٍ ذهبيين) تعود ملكية نصله إلى شاه الفرس السابق, وخنجر (ذي مقبض وغمد ذهبيين) مع العلم أن كليهما يخص الشيخ مبارك وأَضيف إلى ذلك فرس عربي كُميت(12) كتذكار من الشيخ أحمد(13) .
(انتهى الجزء الثاني والإخير)
الحلقة السابقة ( الأولي )
هوامش :
1- الوكيل المعتمد السياسي “18-1920 م “
2- سيف بلاد الفرس : لا علم لأحد بملكية الشيخ أحمد الجابر لهذا السيف حيث لم تذكره المصادر التي بين أيدينا و لعله أهدي إليه من ملوك فارس أو من ممتلكات الشيخ مبارك الكبير ، فقد أهداه الشيخ خزعل له أو أن الشيخ أحمد قد اشتر اه من الوفود الأجنبية التي تفد إلى الكويت ، وعن ماهية السيف فالظن انه سيف من العهد الصفوي أما المؤرخ حسين خزغل 4/82 فلم يذكر هذا السيف وإنما ذكر : ” وقدم الشيخ أحمد هدية الكويت إلى الملك وهي سيف وخنجر مذهبان ومرصعان بالأحجار الكريمة “
3- كيف يقدم الجواد في جلسة الاستماع ” الإجماع ” ؟ غريب حال هذا الإنكليزي ألم يجد عبارة أخرى يعبر فيها غير هذه ؟ هؤلاء دائما يرون غيرهم أقل منهم فطنة وذكاء وفهماً ! قال خزعل “4/82 ” :” وقد أعلم الملك بأن قدم إلى اصطبله الملكي جواداً من أنجب الخيول العربية ” .
4- شاه الفرس : هو ملك الفرس ، والشاهنشاهية بدأت في العهد البهلوي .
5- الجسر الكابولي :جسر ذو دعامة ناتئة مثبتة من طرف واحد .
6- الباع : المسافة بين دعامتين .
7- كان علي ميلري أن يختصر كل هذا الكلام : بإرادتهم الصلاة .
8- صلاة السفر يصليها المرء في وقتين ، إما تقديماً وقت الصلاة الأولى و إما تأخيراً في وقت الصلاة الثانية ، و عنده سعة من الوقت و اظن أن هذا الشخص الذي أنشغل في التصوير قد أجل صلاته إلى وقت آخر ، لاسيما أن الشخصيات المرافقة للشيخ أحمد أغلبها من أعيان الكويت و وجهائها و أهمية الصلاة وواجبها عليهم لا يناقشهم عليها أحد .
9- فندق الراعي : وهو فندق شبرة على النيل .
10- الشيخ احمد أتقن اللغة الانكليزية بعد ذلك وبنوه وأحفاده وكل من حكم الكويت من بعده .
11- لا يعرف مصير هذه اللوحات والهدايا الكثيرة التي أهديت للشيخ أحمد بل للشيوخ والأمراء من بعده كما ذكرت ذلك في مقالة كتبتها في صحيفة القبس اليومية .
12- كميت : نوع من الأفراس ذات السلالة الأصيلة والجيدة ، وهي من أفراس زيد الخيل ” زيد الخير ” ، انظر الحلبة في أسماء الخيل المشهورة في الجاهلية و الإسلام ..لمحمد بن كامل التاجي الصاحبي ” ق7 هجري ” .
13- هذا ما ورد في آخر تقرير أو مقالة الطبيب ميلري التي ضمت للتقرير الاستخباراتي للرحلة .
تابعنا هنا
اشترك في ايميل خدمة تلقي الاخبار المجاني هنا
اعداد مجلة تراثنا هنا
اصدارات مركز “المخطوطات هنا