420 علماً من العلماء
تراثنا – التحرير :
كتاب معجم أعلام الحديث النبوي (من الصحيحين) للدكتور محمد التونجي ، يمثل أحد منشورات ومقتنيات مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق ضمن سلسلة متخصصة يطلقها (الدراسات والبحوث رقم 63) .
الكتاب طُبع عام 1420هجرية / 1999م ، من الحجم الوسط ، ويقع 263صفحة عدا الفهارس والملاحق .
د .التونجي :
• معجم أعَلَام الحديث مهم للباحث لكل (علَم) ورد في الأحاديث من رجال ونساء ومعارك وغيره .
• رتبت الأعَلَام في الكتاب على الطريقة الأبتثية تماماً كما جاءت في الأحاديث، من غير تجريد أو تحويل.
• مادة المعجم تصلح للباحثين والطلاب والمسابقات الثقافية وتوسيع المدارك والمعلومات عند الصغار .
ويوضح المؤلف د . التونجي في مقدمة كتابه خطة عمله في تأليف الكتاب وغايته فيقول :” وقع اختياري على صحيحي مسلم والبخاري ، بما ذلك الاحاديث القدسية ، وعليهما قر قراري ، بعد أن رأيت انهما أكمل الكتب الصحاح ، وإليهما يرجع الباحث ويرتاح ، على أنني أفدت من بعض كتب الحديث والسنة مثل “الجوهرة ” للتلمساني ” .
يمضي قائلا : ” وشرعنا بقراءة متون الحديث ، ممال نطقه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، واستخرجت الأحاديث التي ورد فيها ذكر لعَلَم ، رجال ، أو نساء ، أو مواضيع ، أو معارك ، أو .. وكل عَلَم يستحق أن يُعرف به ، ومن الضروري أن يعرفه الباحث “.
أما الضمائر فيقول د التونجي : ” أما الضمائر المشيرة إلى الأعَلام فكثيرة جداً ، وعسيرة ، و لعل الله يهبني عمراً وصبراً ، لأنهض بمهمة التعريف بالضمائر التي تشير إلى الأعَلَام ..وهذا ما فعلته في الطبعة الثانية من معجم أعَلام القرآن ” .
الطريقة الأبتثية
ويستطرد في توضيح طريقته بترتيب المادة :” ورتبت الأعَلام على الطريقة الأبتثية ، تماما كما جاءت في الأحاديث ، من غير تجريد أو تحويل ، فذكرت العَلَم أولاً ثم أعقبته بالحديث وبمصدره ، ومن ثم عرفت بالعَلَم على قدر طاقتي مستعينا بكتب الصحابة ، والرجال والتفسير ، والتواريخ ، والجغرافية محاولاً الإيجاز ما أمكن ” .
420 عَلَماً
ويقول : ” فلست ممن يحبون الإطالة والإطناب ، وختمت العَلَم ببعض المصادر والمراجع التي قد يفيد الباحث منها إذا قصد التوسع أو التأكد ، وجاء عدد الأعلام اربع مئة وعشرين عَلماً “.
ثمان ملاحظات للباحث
ويذكر في مقدمته بعض الملاحظات التي قد تسهم في تسهيل مهمة الباحث في تناول ما يريده من الأعلام أوردها في 8 ملاحظات .
و أختتم د .التونجي مقدمته بالقول : ” وكان هدفي من كل ذلك خدمة الباحث الذي يستخدم حديثاً ، ويقع فيه على عَلَم ، يحتاج الى التعريف به ..فسهلت عليه الأمر ، ووضعت بين يديه ما يرشده إلى مبتغاه .
حروف الأعلام
ويبدأ المؤلف ( 1933 م – حلب ) في أول باب من أبوابه باستعراض أعَلَام ( حرف المد ) فيأتي على ذكر سيدنا آدم عليه السلام مفصلاً من الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة ، ثم يأتي على ذكر ( آزر) أبا ابراهيم عليه السلام ، ثم ( آسية ) وهكذا يتواصل في عرض حروف الأعلام ، وكان الختام بحرف الياء .
مادة مهمة وغنية
المادة غنية وغزيرة ، وتصلح معلوماتها للباحثين الجادين ، وطلاب المدارس ، ويمكن ان تستغل في كتابة مواضيع للصغار وتعريفهم بالأعلام من الشخصيات والمواقع والأماكن وسواها ، كما أنها مادة خصبة للمسابقات الثقافية وزيادة المعلومات وسعة الاطلاع .
تواصل مع تراثنا