من عجائب وغرائب روايات التاريخ 11
تراثنا – التحرير : لا تخلو كتب التاريخ من نوادر وغرائب ، فيها الكثير من العبر ، والاستفادة ، والسمر ، ومن بين دفتي سجلات التاريخ وقع اختيار تراثنا على تلك المقتطفات منتقاة من كتاب ” عجائب من عصور مختلفة ” من مطبوعات مركز المخطوطات والتراث والوثائق .
-
في غضون ثلاثة أيام أهلك طاعون جارف أهل البصرة ولم يبق سوى سبعة رجال وامرأة !
-
دعوا الله أن يرزقهم المطر ، فتكاثفت الثلوج على الأسطح والأزقة وتعطلت معايش الناس !
-
رجل بطول أربعة أذرع ، وعرض ذراعان ، طلبه السلطان إلى القاهرة لمشاهدته .
-
دفنوه في القبر فعطس ، وخرج من بعدها وعاش يحدث بما رآه وشاهده في موته .
دعوا الله بالمطر فجاءهم الثلج
في صبيحة ليلة الثلاثاء سادس رمضان سنة 745 هجرية ، وقع ثلج عظيم لم ير مثله بدمشق من مدة طويلة ، وكان الناس محتاجين إلى مطر ، فلله الحمد والمنة ، وتكاثف الثلج على الأسطحة ، و تراكم حتى أعيا الناس أمره ونقلوه عن الأسطحة إلى الأزقة بحمل ، ثم نودي بالأمر بإزالته من الطرقات ، فإنه سدها ، وتعطلت معايش كثير من الناس ، فعوض الله الضعفاء بعملهم في الثلج ، ولحق الناس كلفة كبيرة وغرامة كثيرة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
البداية والنهاية 14/215
طوله أربعة أمتار
في سنة 773 هجرية ، أقدم رجل مفرط الطول ، طوله أربعة أذرع بالحديد ، وعرضه ذراعان ، وُصف للسلطان فتعجب من شكله ، فأرسل في طلبه ، فأحضر فوصل إلى دمشق في شهر رجب ، ثم دخل القاهرة وكان جلداً .
إنباء الغمر 1/ 14
عجائب الأسماء
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد – سبعة في نسق سابعهم ابن أبي بكر ( بن إبراهيم ) ابن جماعة الزهدي أبو البركات ابن النظام القوجي ثم المصري ، وُلد سنة عشرة وسبعمائة ، وسمع من الواني والدبوسي والختني والحجار وغيرهم وحدث ، مات في شهر رجب سنة 778 هجرية .
إنباء الغمر 1/202
قُبر فعطس
حُمل إلى المارستان ( المصحة ) رجل كان منقطعاً بين النهرين في عريش ، فمرض فبقى ملقى على الطريق أياماً ، فحمله بعضهم إلى المارستان ، فنزل فيه ، ثم مات ، فغُسل وصُلى عليه وحُمل إلى المقبرة ، فلما دخل إلى القبر عطس فأُخرج ، ثم عُوفي وعاش ، وصار يحدث الناس بما رأي وعاين ، وكانت هذه كائنة غريبة بدمشق في جمادي الآخرة سنة 780 هجرية .
إنباء الغمر 1 /273
الطاعون الجارف
في سنة 69 هجرية ، كان طاعون الجارف بالبصرة ، حدثني المدائني : حدثني من أدرك الجارف قال : كان ثلاثة أيام ، فمات في كل يوم نحو سبعين ألفاً ، ومات لأنس بن مالك نحو سبعين أبناً ، ومات فيه عشرون ألف عروس ، وأصبح الناس في اليوم الرابع ولم يبق إلا اليسير من الناس ، وصعد ابن عامر المنبر يوم الجمعة ، فلم يجتمع معه ألا سبعة رجال وأمرأة ، فقال ، ما فعلت الوجوه ؟ فقالت المرأة : تحت التراب أيها الأمير !
شذرات الذهب 1/76
حلقات سابقة
تواصل معنا
زيارة الصفحة الرئيسة ( تراثنا ) – حساب ( تراثنا ) على منصة تويتر – حساب ( المخطوطات ) على منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا ) الورقية – الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والتراث والوثائق • لا تتوفر تراثنا حاليا في الاسواق وإنما عن طريق الاشتراك ..التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه- هواتف المركز : 25320902- 25320900/ 965 +