إذا تحدثت عن إنجازات العرب و المسلمين في القرون الجميلة السالفة أنتفض بعضهم مصروعاُ مثل الذي تخبطه الشيطان من المس من بغضه الشديد لسماع مثل ذلك” عرب ومسلمين ” وكأن العرب والمسلمين لم تكن لهم حضارة وارتقاء وعلم وفن وكشف وسياسة وحكمة اتسمت بها أمم الأرض كلها آنذاك ومن يقدر لهم ذلك البروز في عصور الكشف وسبر اغوار المجهول ؟!
الملاح العربي أحمد بن ماجد قاد سفن فاسكو دي غاما نحو طريق الهند ، وكان من قادة سفن ماجلان الملاح ابن حامد، وكان من قادة سفن فاتح المكسيك ( كورتيز) ابن القصار الأندلسي وكان أكثر بحارة سفن كولومبس من العرب المهاجرين من الأندلس بعد سقوطها كما ذكرت ذلك وثائق إسبانية وهؤلاء المضطهدون فروا من الموت ومحاكم التفتيش .
لن نوفي علماء العرب والمسلمين وقادتهم حقهم مهما كتبنا وتكلمنا هنا وهناك فتلك أمة عظيمة ذهبت ولكنها تركت بصماتها في كل مكان حطت فيه في أرجاء الأرض المعمورة .
و لعل أبرز ذلك ما قام به ( فيلا سباسا ) في أميركة كما ذكر د.عمر الدقاق في كتابه ” شعراء العصبة الأندلسية في المهجر ” : ” إن روح اللغة العربية ما برحت تمد معجمنا بما ينيف على ربع مفرداته ، كما أن أنوار آدابها ما فتئت تلهب مخيلاتنا بأشعتها ، وتسعر دماءنا بحرارتها ، وإن جل أدبنا الروائي وشعرنا متأثر بروح عربية محضة .. و نحن الإسبانيين يتعذر علينا إتمام أبحاث تاريخنا وآداب لغتنا ما لم يستعن مؤرخونا ونقادنا بلغة المعتمد و أبي البقاء …وليس في طاقتنا نحن الأندلسيين أن نجحد دين أسلافنا المسلمين ..لو انتزعنا بعض الكلس عن جدران جل كنائسنا وجدنا تحته لمعاً مذهبة لاسم الله المقدس المحفور بالحروف الكوفية ، كذلك لو خدشنا بالأظفار بشرتنا الأوربية الصفراء لبرز من تحتها لون بشرة العرب السمراء … إن قوميتنا الغربية ما هي غير العرض الظاهر ، أما القومية الشرقية فهي حقيقتنا الخالدة ” !!
هكذا كل يوم نكتشف جديداً نحن معشر الباحثين حلواً وجميلاً عن حضارة العرب والمسلمين في البلدان التي كانت فيها وأشهرها الأندلس إسبانية اليوم وليس بالضرورة أن يكتشف الجديد الجميل من العرب المسلمين وإنما من الإسبان والبرتغاليين وغيرهم أنفسهم وهو ما أوردت جزءاً منه في هذه المقالة .
أيقظت ذكراك آمالاُ جساما كن في أرجوحة الصدر نياما .
يا ابن الزهراء يا أندلسية
إن من أجدادك العرب بقية
لم تزل شامة الرأس أبية
كلما مرت بها ريح الخزامى أرسلت معها لأهليك السلاما
” الشاعر المهجري شكرالله الجر ”
و الله المستعان ،،،
د : محمد بن إبراهيم الشيباني
رئيس التحرير
السلام عليكم
ابن ماجد لم يكن ممن قاد سفن فاسكوا دي جاما الى الهند وثبت بالأدلة القاطعة ذلك وهناك كتاب للشيخ الدكتور سلطان القاسمي يثبت ذلك وغيره ايضا مثل كتب حسن شهاب وغيره جميعها تثبت أكذوبة قيادة سفن البحارة المسلم ابن ماجد لسفن فاسكو دي جاما
يمكنكم الرجوع للمصادر والتأكد والبحث
الكابتن بحري سامي القحطاني حفظه
يطيب لنا تزويدكم بالرابط التالي تعليقا على ما تفضلتم به أنفا :
حقيقة ام أكذوبة … قيادة ابن ماجد سفن فاسكو دي غاما الى الهند ؟