كتاب العدوان العراقي على دولة الكويت وآثاره ..من إصدارات مركز المخطوطات والتراث والوثائق ، سلطت فيه المؤلفة أروى محمد الشيباني الضوء على استقلالية الكويت من خلال الوثائق عن العراق ، و ما مرت به من معاناة خلال تلك الفترة .
وتناول رئيس مركز المخطوطات والتراث والوثائق د. محمد الشيباني في تقريض بمقدمه الكتاب وصفه بأنه عبارة عن بحث قدمته أبنته أروى عام(1993 م ) التي كانت تدرس في المرحلة الرابعة ثانوي” مقررات ” في أطار المشاركة بالبحوث المدرسية .
ونوه أن مركز المخطوطات والتراث والوثائق حرص ان يضم البحث ضمن مطبوعاته لأهميته رغم صغر حجمه “65 صفحة ” .
الجدير بالذكر ان البحث تناول في مقدمته جذور الكويت التاريخية والسياسية ، منوهاً بشريط الأحداث التي جرت قبل الاحتلال بأيام ، حيث خُصص الفصل الأول لتفصيل محنة الغزو العراقي على الكويت ، وبواعثها السياسية والاقتصادية .
وتطرق الفصل الثاني إلى دور دول مجلس التعاون الخليجي اعلامياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً ، ثم فصَل الكتاب دور كل دولة على حدة ، بداية بالمملكة العربية السعودية ثم بالإمارات والبحرين وعمان ثم دور قطر ..
أما الفصل الثالث ، فقد تناول الكتاب دور المنظمات العربية والإسلامية في الانتصار لقضية الكويت ونقلها من الحيز الإقليمي إلى المحافل الدولية على أنها قضية العالم ككل ، وليست قضية دولة صغيرة ، فأظهرت الباحثة دور كل منظمة على حدة وما قامت به في اروقتها ومؤتمراتها .
وفي الفصل الرابع ، ناقشت ا دور الكويت والمنظمات الإقليمية والدولية في ترسيم الحدود بين الكويت والعراق حيث أبرزت فيه حقوق الكويت التاريخية بحدودها واستقلالها وكيانها .
وفي الفصل السادس ، تم تفصيل موقف مجلس الأمن من أسلحة الدمار الشامل لدى العراق والذي يعتبر من أكبر المخاطر على دول المنطقة والعالم أجمع وضرورة افناءها وابطالها .
وفي الفصل السادس ، تناولت الباحثة أروى الشيباني دور المنظمات الإقليمية والدولية في إعادة الأسرى والمحتجزين وركزت على افعال النظام العراقي تجاه الأسرى الكويتيين وغيرهم .
أما القصل الاخير ، وهو السابع فخصصته للحديث عن آثار الغزو المدمر على الكويت وشعبها من تلوث جوي وبري وبحري ، والآثار النفسية على الأطفال و تدمير البيئة الاجتماعية ، ثم انتقلت لبعض المقابلات لبعض التي جرت مع الاطباء النفسانيين .
تابعنا هنا
اشترك في ايميل خدمة تلقي الاخبار المجاني هنا
كتاب العدوان العراقي