نقض الأدعاءات بالدليل والبرهان
دراسة في حلقات (الدفاع عن السنة النبوية الشريفة)
تراثنا – التحرير :
تعالت في الآونة الأخيرة أصوات نشاز ،تدعو بطريقة ملتوية وخبيثة ، إلى تحجيم شرائع الإسلام عقيدة وشريعة ، والتفريق بين نصوصه الثابتة ، تحت شعارات عدة ، اخرها ” تجديد الخطاب الإسلامي” !
ويروج هؤلاء لبدعة تدعو إلى تفريق العمل بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ، بدعوى أن بعضها أحاديث آحاد ظنية ،وهي تشكل الأعلبية الغالبة من روايات الأحكام والعقائد، وأخرى متواترة ، وهي قليلة قياسا مع سابقتها، فعطلوا بذلك العمل بالقرآن التي تفسره السنة النبوية !!
فكانت هذه الذريعة الخبيثه ، وسيلتهم للنيل من الإسلام عقيدة وشريعة .ليتاح لهم ملء الفراغات التي أحدثوها بأخراج غالبية النصوص، واستبدالها بأقاويل وأقيسة ومزاعم ابتدعوها لأغراض ومكاسب دنيوية ، يردون بها قول رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وفي السياق ، تعيد تراثنا نشر مقتطفات من رسالة (الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام) للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – يرحمه الله – حيث ناقش استدلالات تلك الفئة ، ونقض هذه المقولات المبطلة بالدليل والبرهان العلمي والنقلي.
الحلقات
طالع الحلقة الأولى :
خدعوك بقولهم لا نقبل إلا متواتر الأحاديث دون الآحاد
طالع الحلقة الثانية :
مئات الأحاديث الصحيحة عُطلت بالقياس وقواعد مذهبية
طالع الحلقة الثالثة :
عودة بدعة التفريق بين الأخذ بأحاديث الأحاد والمتواترة عقيدة وأحكاماً
طالع الحلقة الرابعة :
أدلة حجية حديث الأحاد في العقائد والأحكام لدى سلف الأمة
يتبع لاحقا ..