الحلقة (29)

شفاء الأسقام بالطب النبوي بين النظرية والتطبيق

 

تراثنا – التحرير :

في الحلقة (29)،،تستكمل تراثنا نشر حلقات ومقتطفات من دراسة (شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) للباحثة الاستاذة السعودية سلوى صقر حسين المحمد(*) بغرض تعميم الفائدة على الباحثين والمهتمين.

 

في هذه الحلقة ، تواصل الباحثة المحمد تقديم عينات عشبية دوائية (السدر) ، موضحة مكوناتها وفوائدها وسلبياتها :

 

لبخة الأعشاب المباركة

 

 

 

قال عليه الصلاة والسلام : ” من اشتكي من رحله فليخضبها بالحناء ” وتتكون هذه الخلطة من اعشاب على منهج الطب النبوي الأصيل.

 

في عام 2004 ، تم جمع هذه الإعشاب ، وخلطها بنسب متفاوتة ، والأعشاب هي :

– السدر .

– الحناء .

– الحرمل .

-الحدج .

– الحرجل .

– الحبة السوداء .

-الكمون .

– الشمر .

– المر .

– النيم .

– القسط الهندي .

-الزنجبيل .

– العسل .

– زيت الزيتون .

 السدر

 

 

الأسم العلمي: Ziziphus spaina- chrisiti

 

يعدُ السدر من النباتات دائمة الخضرة في الأماكن الرطبة ، والتي تفقد أوراقها في المواسم الجافة ، وهو ينمو كشجيرات ، أو كأشجار شائكة ، يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار ، وهي ذات فروع متشابكة ، لونها أبيض مصفر ،وأزهارها صغيرة ، يتراوح عددها ما بين 10 إلى 25 زهرة ، أما سيقانها فهي مغطاة بشعيرات بيضاء ، وثمارها صفراء صغيرة الحجم .

 

يتغير لونها إلى الأحمر عندما تجف ، وتمتلك شجرة السدر أوراقاً صفراء مخضرة ، بيضاوية الشكل ، وسطحها العلوي ، والسفي مغطي بالزغيب ، وهي حادة الرأس ، وعروقها بارزة .

 

موطن شجرة السدر : جزيرة العرب وبلاد الشام ، وعموماً تنتشر في المناطق الإستوائية وشبة الإستوائية .

 

ينتمي السدر إلى الفصيلة العنابية ، أو السدرية .

 

الأسماء الشائعة للسدر : عرج ، زجزاج ، زفزوف ، أردج ، غسل ، نبق .

 

 ويفيد السدر في :

 

• يستخدم مضاداً للالتهابات .
• يعطي للجسم النشاط اللازم ، وينقي دم الإنسان .
• يعالج مشاكل المعدة من الآلام التي تتعرض لها ،والإمساك .
• يعالج مشاكل الأسنان واللثة ، فيستخدم مسكناً .
• يسخدم علاجاً للجروح .
• يحمي من الإصابة بالفطريات .
• يعمل على القضاء على ديدان الأعشاب .
• يعمل على التآم الكسور بشكل أسرع .
• يعالج القصبات الهوائية والتهابات الحلق، ويقلل من ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان .

 

تنبيهات :

 

-يُنصح مرضى السكري بعدم تناوله ، لأنه يعمل على خفض نسبة السكر في الجسم ، وخاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة .

 

-يتسبب في الأجهاض السريع ، لذا يُنصح بتجنبه في فترة الحمل .

 

-الإشخاص الذين لديهم حساسية في اللاتكس ، قد يكون لديهم أيضا حساسية من السدر .

 

-كذلك لا يتم تناوله قبل الدخول إلى العمليات الجراحية والتخذير ، لأنه يتسبب في النعاس ، مما يؤدى إلى زيادة مدة التخدير .

 

 

 

 

كاتب وكتاب 

 

(*) : دراسة ( شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) مُهداة إلى مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق من المُعدة  لمادته الباحثة سلوى صقر حسين المحمد ،باحثة في الطب النبوي ، عضو كرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل – جامعة عبد العزيز ، عضو منظمة الطب الأصيل العالمية ،عضو في الجامعة الطبية الإلكترونية، ومرشحة لجائزة الشيخ زايد في دورتها الثالثة .

 

يتبع لاحقا ..

 

 

تواصل مع تراثنا