الحلقة الخامسة
من أحداث التاريخ البعيد والقريب
تراثنا – التحرير :
متفرقات من بين لطائف ما نشرته تراثنا على موقعها الالكتروني من نوادر الأحداث وفوائدها وغرائبها عبر التاريخ القديم والجديد ، اقتطفنا منه شذرات للأخوة المتابعين والباحثين السطور التالية..
صاعقة أبقته ملكاً !
ذكر صاحب كتاب (البداية والنهاية) 13 -27 :وفي نفس هذه السنة (396هجرية) ، اتفق باليمن في هذه السنة كائنة غريبة جداً ، وهي أن رجلاً يقال له عبدالله بن حمة العلوي ، كان قد تغلب على كثير من بلاد اليمن ، وجمع نحو من أثني عشر ألف فارس ، ومن الرجالة جمعاً كثيراً ، وخافه ملك اليمن إسماعيل بن طغتكين بن أيوب ،وغلب على ظنه زوال ملكه على يدي هذا الرجل .
وأيقن بالهلكة لضعفه على مقاومته ، واختلاف أمرائه معه المشورة ، فأرسل الله صاعقة فنزلت عليهم ، فلم يبق منهم أحد سوى طائفة من الحيالة والرجالة ، فاختلف جيشه فيما بينهم ، فغشيهم المطر ، فقتل منهم ستة آلاف ، واستقر في ملكه آمناً .
(التفاصيل )
قتل 27 ألف لاجل سن !
في كتابه (التاريخ الصغير) لمؤلفه سمير الشيخاني ذكر أنه : شعرت الملكة ناماسوا ، والدة الملك متسيا ، عاهل أوغندا بأفريقية ، بألم فظيع في إحدى أسنانها ، فاستشارت المشعوذات القبليات اللواتي اقترحن عليها أن تتخلص من كل سكان أقليم فوما لكي يخف الألم ويتلاشى نهائياُ .
ولم يُعرف ماذا دفع المشعوذات إلى اقتراح القضاء على هؤلاء المساكين عن بكرة أبيهم ، وماذا يأخذن عليهم ، ولكنه الواقع الأليم ، فقد دُفع 25 ألفاً من الرجال والنساء والأطفال إلى بحيرة فكتوريا ، وأُغرقوا فيها ، غير أن هذا العلاج العنيف لم يشفِ الملكة من ألم سنها ، ولا يروي لنا التاريخ شيئاً عن علاجات بطولية أخرى حاولت الملكة اختبارها .
(التفاصيل)
التصحيف والتحريف
نوه د . محمد فلاح الهاجري في دراسة نشرتها تراثنا أن التصحيف والتحريف : هما أكبر آفة مُنيت بها الآثار العلمية ، فلا يُكاد كتاب منها يسلم من ذلك ، ومن أهل العلم من لا يفرقون بينهما ، ويجعلونهما مترادفين ، ومنهم من يجعل التصحيف خاصاً بالأقتباس في نقط الحروف المتشابهة في الشكل كالباء والتاء والثاء مثلاً ، ويجعل التحريف بتغيير شكل الحروف ورسمها ، كالدال والراء ، والدال واللام مثلاً .
( التفاصيل)
“بغلة” خزعل بألفين روبية
كلف الشيخ محمد بن جابر الصباح حاكم الكويت السادس أخ الشيخ مبارك ، عبدالرحمن العسعوسي بناء بغلة “سفينة ” للشيخ (خزعل بن مرداو) حاكم المحمرة في نقعة العسعوسي ، ولكن بعد وفاة الشيخ محمد الصباح توقف العمل فيها ، فأمر الشيخ مبارك بأتمام بناءها على نفقته الخاصة ، ثم أهداها بعد ذلك للشيخ خزعل ” شيخ المحمرة ” وأمر العسعوسي بتوصيلها للشيخ زعل ، الذي رفض استلامها، فبقيت عند آل عسعوسي 28 سنة ” 1896-1924م” فلما توفى خزعل ، قدروا أمواله ومن ضمنها السفينة ، التي بيعت بالفين روبية على ثنيان الغانم .
(التفاصيل)
زلازل مصر والشام
عام 426 هجرية .. وفيها كثرت الزلازل بمصر والشام ، فهدمت شيئاً كثيراً ، ومات تحت الردم كثير ، وانهدم من الرملة ثلثها ، وتقطع جامعها تقطيعاً ، وخرج أهلها منها هاربين ، فأقاموا بظاهرها ثمانية أيام ، ثم سكن الحال ، فعادوا إليها ، وسقط بعض حائط بيت المقدس ، ووقع من محراب داؤد قطعة كبيرة ، ومن مسجد إبراهيم قطعة ، وسلمت الحُجرة ، وسقطت منارة عسقلان ، ورأس منارة غزة ، وسقط نصف بنيان نابلس ،وخسف بقرية البارزاد وبأهلها وبقرها وغنمها ، وساخت في الأرض .
المنتظم / ابن الجوزي
البداية والنهاية / ابن كثير 12 /36
(التفاصيل)
طالع الحلقة الرابعة :
ملا مزعل وبركة ابن باز والتيس الذي يدر ضرعه لبناَ
تواصل مع تراثنا