تراثيات زمان
مقتطفات من قديم مجلة تراثنا
تراثنا – التحرير :
في حوار، اقل ما يُوصف بأنه نادر، تمكنت تراثنا من اقتناص بعض العناوين المثيرة في لقاء مع عميد كلية الآداب الأسبق أ د.عبدالله أحمد المهنا (الكويت 1942 – سبتمبر 2018 م) ، يرحمه الله ، الذي عُرف عنه انصرافه عن الحوارات واللقاءات الإعلامية وأجواءها.
د . المهنا :
-
بعض المثقفين رسالتهم الوحيدة الظهور في الصحف !
-
أرفض التدخل في النص التاريخي الأصلي للمخطوط .
-
لو تُرك لنا حفظ التراث لضاع .. ولكن الغرب حفظوه لنا !
-
التراث فيه كنوز كثيرة ويضم كذلك (الدر) و (البعر) ..!
في لقاءه المنشور على صفحات تراثنا في عددها الأول ، الصادر في (محرم 1417هجري – يونيو 1996م) برر المهنا انصرافه عن الحوارات الصحفية بانه لا يحبذ الظهور بدون سبب ، فيما كشف عن مساهمات عدة له في دعم التراث من زاوية تاريخنا الأدبي العربي والإسلامي في مختلف المحافل .
وتناول المهنا – يرحمه الله – دور الغرب في الحفظ على التراث العربي والأسلامي ونشره وفهرستهم له ، مقارنة بالاهمال الكبير الذي يلقاه في المجتمع العربي ..كما تناول قضايا أخرى متفرقة في الأدب والتاريخ والمخطوطات وغيرها .
نقلا عن تراثنا – العدد الأول