الحلقة الخامسة 

من لطائف ونوادر الأحداث في القديم والحديث 

 

 

 

 

من بين لطائف ما بثته تراثنا على موقعها الالكتروني من نوادر الأحداث وفوائدها عبر التاريخ القديم ، اقتطفنا للأخوة المتابعين والباحثين السطور التالية :

 

 

التداوي مجاناً للجميع 

 

 

 

في زيارة قام بها الصحفي إسكندر معروف للكويت، أعد تقريراً عن الخدمات الصحية فيها عام 1952م ، بداية عهد الشيخ عبدالله السالم ” يرحمه الله ”أبدى عند تجواله مع د. بيري في ردهات مستشفى الكويت العصري (الأميري). المطل على البحر أعجابه بما وصفه بالبناء الفخم الذي جرى افتتاحه في 18 من أكتوبر عام 1947 م ، والذي وزعت ردهاته توزيعاً منظماً وقد حوت كل الأساليب الطبية العصرية ، مؤكدا التداوي فيه مجاناً للمرضى فقراء وأغنياء على حساب الدولة .

 

(التفاصيل)

 

 

بريطانيا توثق حدود الكويت

 

 

 

 

في الوقت الذي يجري النزاع بين الكويت وجيرانها حول الحدود ، أكدت الوثيقة البريطانية رقم 2132/F0371 مارس 1914م وهي نص محضر وزارة الخارجية البريطانية تضمن كيفية تخطيط الحدود الكويتية من كل الجهات مع العراق ونجد ومع الأحساء والقطيف اللتين كانتا تحت الاحتلال العثماني منذ عام 1870م .

 

وجاء في نص المحضر : ” تعتبر حكومة صاحب الجلالة بأن الحدود في الشمال هي الخط المار من خور الزبير والذي يمر مباشرة من جنوب أم قصر وصفوان إلى جبل سنام.”، أما وثائقنا الثلاث فتقول : ” باتجاه شاطئ بحر خور عبدالله كاظمة باتجاه غربها جبل صفوان.

 

( التفاصيل )

 

 

شركات بيع (الخوف)

 

 

عبر  د . محمد بن إبراهيم الشيباني * استيائه من دور شركات التأمين وما تبثه في النفوس من مخاوف ورعب لا مبرر له ،فنصح المواطنين المتعاملين معها قائلاً : اترك المستقبل بعد أن تبذل أسبابه لرب الأسباب ، فهو أهدأ وأطمئن لنفسك ، لبدنك ، لروحك ، لعقلك ، ولن تحتاج بعد ذلك لعقاقير وأطباء وسفرات علاج إلى الخارج مع مرافقين على حساب الدولة .

 

في الدول الغربية وغيرها ، أنشئت هناك شركات تأمين ونحن سرنا خلفهم في ذلك لمن ؟ إلى الذين يخافون المستقبل وما فيه ، وبعد مرور سنوات التأمين يحدث لهم ما كانوا يتوقعونه ، فيموتون ولم يكلفوا تلك الشركات أية خسائر والشركات هي التي ربحت!

 

فالحق أن تسمى هذه الشركات شركات الخوافين !

 

(التفاصيل)

 

 

الملا رجب : لا نعرف الطبيب 

 

 

 

 

يقول الملا رجب علي في شهادته عن الأمراض التي ألمت بأهل الكويت في القرن ال(20) بالقول : لم نعرف شيئاً اسمه طبيب ، كنا نعتمد على الله ، ثم التطبيب الشعبي ، وعلى تجارب المجربين .

 

ويستطرد : كان الملا يقرأ على المريض ، والحلاق كان يقلع الأسنان ويكوي المرضي “الحجامة ” ، وبعض الناس يقومون بتجبير الكسور ، والعطارون يخلطون بعض الأعشاب والنباتات ، وامرأة واحدة تقوم بالتوليد ، والأمراض كانت قليلة ونادرة منها : امراض العيون ، المعدة ، الصداع وأوجاع الجسم ، اللوزتين ، الكسور ،وأحيانا لدغة الحيات ، وبعض الجروح .

 

(التفاصيل)

 

 

التغزل شعراً بساحل الزور

 

 

 

 

باح الأديب محمد يعقوب البكر في حوار مطول أجرته (تراثنا) عن مكنونات عشقه للبحر ، مستحضراً ذكريات الطفولة والصبا على شواطئه والحداق ، معبراً عن ذلك الوله بتلك الابيات الشعرية :

 

 

سقاك الحيا يا ساحل الزور

 

ذكرتني بأيام ويا الربع فيك

 

ذكرتني بخيط حداق ومجرور

 

وأيام راحت نقضت مع لياليك

 

واليوم الكل مننا معذور

 

انت تبينا وحنا يا زور نبغيك

 

لا شك حطوا بينا حاجز مع سور

 

وشاليهات مبنية لا نطولك ولا نجيك

 

(التفاصيل)

 

 

طالع الحلقة الرابعة :  

 

ملا مزعل وبركة ابن باز والتيس الذي يدر ضرعه لبناَ – الحلقة 4

 

 

يتبع لاحقا ..

 

 

 

تواصل مع تراثنا