الكمالي، الخلف ، الدحيان ، الرشيد ، محمد الخلف ، الدوسري ، السند، المطوع ،السرحان
تراثنا *: الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن يحيى الكمالي، الشيخ أحمد بن الخلف الحنبلي، الشيخ عبدالله الخلف الدحيان، الشيخ أحمد غنام الرشيد، الشيخ محمد بن أحمد الخلف الشافعي الكويتي (مفتي الفاو في البصرة)، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السند، الشيخ أحمد عبدالله المطوع، الشيخ القاضي ملا معروف السرحان.
أما الأول : وهو عبدالرحمن الكمالي، فله كتاب ديوان الخطب العصرية المنبرية، طُبع على نفقة المحسن الكبير السيد نبيل عبدالله الملا ” يرحمهما الله “.
وأما الثاني: فهو أحمد بن خميس الخلف الجبران، القاضي الثامن عشر للكويت، كانت له مدرسة، خطيب مسجد الساير الشرقي ” يرحمه الله “.
أما الثالث : وهو الشيخ عبدالله الخلف الدحيان، قاضي الكويت الثالث عشر، فقد كان أول خطيب في افتتاح المدرسة الأحمدية عام 1330هـ ــــــ 1911م ” يرحمه الله “.
وأما الرابع : فهو الشيخ أحمد الرشيد الغنام، إمام وخطيب مسجد العجيري في مدينة الكويت القديمة (خطب فيه عام1377هـ ــــ 1957م)، وهو الأديب والشاعر وصاحب مكتبة كبيرة في منزله في منطقة الفيحاء ” يرحمه الله “، من شعره:
وبعدُ فإن الوعظ حتم وواجــب
وإن ظن شخصٌ وعظه لن يؤثرا
فكيف بوعظ يوقظ العقل من كرى
وينقش في لوح الفوائد بما يُـرى
وأما الخامس : فهو الشيخ محمد بن أحمد الخلف الشافعي، لقب بمفتي الفاو في البصرة، لأنه تعلّم هناك ودرّس، حتى جاء إلى الكويت إماماً وخطيباً في مسجد من مساجد الأوقاف في القادسية، سُمي باسمه له مؤلفات عدة مفيدة ” يرحمه الله “.
أما السادس : فهو الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري، واعظ وشاعر وأديب ومناظر مفوّه في عموم مساجد الكويت ودواوينها، له تسعة وعشرون مؤلفاً في صنوف العلم ومعارفه، وله أربع عشرة قصيدة، منها: في قضية فلسطين، وقصائد أخرى تحاكي مشاكل عصره وأمته ” يرحمه الله “.
وأما السابع : فهو الشيخ عبدالله السند ” يرحمه الله “، صاحب المؤلفات، له مجموعة خطب تحت عنوان «ذكرى..» طبعت سنة 1391هـ ــــ 1971م، كان أول خطيب لمسجد عبدالله العثمان في النقرة، وفيه ألقى أول خطبة بمناسبة افتتاحه عام 1381هـ ــــ 1961م يقول في ختامها: أهني سمو أمير الكويت الشيخ عبدالله السالم ونائبه الشيخ عبدالله المبارك وكل آل صباح ” يرحمهم الله ” أجمل التهاني بأن وُجد في بلدهم رجل كريم جواد يحب فعل الخير ويسابق عليه، كعبدالله بن عبداللطيف العثمان، ” يرحمه الله ” ومن أعماله الطيبة عمارة هذا المسجد الذي نحتفل فيه الآن.
وأما الشخصية الثامنة : فهو الشيخ أحمد بن عبدالله المطوع، قاضي منطقة الفحيحيل، إمام وخطيب المسجد الذي أسسه عام 1370هـ ـــــ 1950م .
وأما الشخصية التاسعة : فهو الشيخ ملا معروف السرحان، قاضي جزيرة فيلكا، وإمام وخطيب مسجد الشعيب فيها عام 1950م ” يرحمه الله ” .
هذه كوكبة مختارة، وهناك كثير منهم من شيوخ العلم والدعاة والأدباء ممن لا تعرفهم غالبية كبيرة من جيل اليوم.
وإلى حلقة أخرى، نركّز فيها على نوابغ ودرر أخرى لا يعلم كثير من الأجيال عنها، وهم بناة الإنسان الكويتي وغيره في حقب من الزمان؛ في التربية والتعليم والوعظ والإرشاد، نسيتهم الأجيال من بعد ولم تنسهم أقلامنا، وسنظل على العهد معهم. والله المستعان.
* د.محمد بن إبراهيم الشيباني
رئيس تحرير مجلة تراثنا ومركز المخطوطات والتراث والوثائق
•نشرت في الزميلة القبس في 26 من اغسطس 2017 م
تواصل معنا
زيارة الصفحة الرئيسة ( تراثنا ) – حساب ( تراثنا ) على منصة تويتر – حساب ( المخطوطات ) على منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا ) الورقية – الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والتراث والوثائق • تتوفر تراثنا عن طريق الاشتراك فقط حاليا ً.. التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه -هواتف المركز : 25320902- 25320900/ 965 +