ثلاث اصدارات جديدة لمركز المخطوطات والتراث
تراثنا – التحرير: تحرص” تراثنا ” على ابقاء القارئ الكريم مواكباً لأحدث إصدارات مركز المخطوطات والتراث والوثائق ، بغرض تلبية حاجاته الثقافية بصفة عامة ، والتراثية على الوجه الأخص .. وفيما يلي آخر ثلاث إصدارات حافلة بقضايا متنوعة تشبع جانبا من نهم المختصين والمتابعين .
ذكريات الشيخ ناصر السعود الصباح والسالمية
كتيب يقع في 35 صفحة من الحجم الصغير ، حمل غلافه عنوان “السالمية.. الشيخ ناصر السعود الصباح يروي حكايتها :أمسوها دمنة وصبحوها سالمية “…
عنوان صاخب تعود مادته بالأصل إلى حوار مطول و نادر اجرته مجلة تراثنا ونشرتها على صفحات عددها الثالث من أغسطس عام 1996 م ، وهو من اللقاءات التي قلما يجود رحمة الله بها ،حيث يصعب العثور على حوار إعلامي سابق موسع نشر له ،وتعتبر مادته توثيقية لما احتوته من معلومات سواء عن نشأة السالمية أو بعض الأحداث ومنها ما يخص الاسرة الحاكمة الكريمة ، مما لم يكن معروفا في السابق .
يروي الشيخ ناصر الصباح رحمة الله عليه في الحوار ذكرياته مع نشأة منطقة السالمية ، حيث يعتبر حديثه مادة تأريخيه توثيقية ، ويحكي رواية طريفة لكيفية استبدال أسمها الأصلي من” دمنة ” بطريقة مفاجئة لأهاليها وسكانها إلى “السالمية ” نسبة إلى والد الشيخ عبدالله السالم الصباح رحمة الله عليه .
واحتوت المقابلة على خلفيات طريفة ومفارقات ، كما تناولت في جانب منها حديثه عن تربية الأسرة الحاكمة الكريمة لأبنائها في الصغر ، ومنها حديثه عن مربي الامير السابق الشيخ جابر الأحمد رحمة الله عليه وسمو الامير صباح الأحمد، كما تحدث عن تهديدات عبدالكريم قاسم إثر استقلال الكويت أوائل الستينيات ، وكيف استعد افراد الاسرة الحاكمة للذود عن أرض الوطن بالتعاون مع فداوية من أهل البادية .
الأديب جاسم بن أبراهيم الشيباني وسيرته وشعره
تحت العنوان السابق ، صدرعن مركز المخطوطات والتراث والوثائق ” الأديب الراحل جاسم بن إبراهيم الشيباني ” رحمة الله عليه ” 1944 -1993 م سيرته وشعره ” … يذكر مؤلف الكتاب الدكتور محمد بن ابراهيم الشيباني ” رئيس تحرير حياتنا ” عن شقيقه الراحل أنه كان في حقبة الستينيات والسبعينات في حركة دؤوبة ، يتابع المؤتمرات التي تقام في ثانوية الشويخ وفي المدارس الثانوية .
ويشير في مقدمة الكتاب الذي يُعد رصد لسيرة جاسم الشيباني وعطاءاته إلى أنه كان يهوي التصوير ، وقد صور أماكن وأشياء قد دُرست اليوم ، وكان كثير من الصور قد فقدت كما فٌقد الكثير من أشعاره التي كتبها .
يشار إلى ان الفقيد قد مارس هواية التمثيل المسرحي مع الأستاذ محمد النشمي رحمة الله عليه وذلك في بداية السبعينات من القرن الماضي ، ثم تحولت حياته بعد ذلك إلى حب الرجوع إلى البادية ورعاية الأبل والتجارة بها مع الاصدقاء ، وقد مهر في معرفة الجيد منها ، وكان يستشار في ذلك في السعودية وقطر والكويت ، حيث كان خبيراً كذلك في أثمانها .
ويشير المؤلف إلى أن حياة ” ابو طلال ” وهي كنيته ، كانت مليئة بالأحداث والمصاعب ، حيث رفض المجتمع الكثير من افكاره ونصائحه – عندما نبش الصحيح منها – والتزامه بعد ذلك بالدين كتاباً وسنةً ، ينهل منها الخير والتوفيق ، وكان شيخه وأستاذه الشيخ علي عثمان عندما كان إماماً في مسجد صبيح البراك الصبيح ” يرحمه الله ” القديم .
ويعتبر الكتيب الذي يقع في 77 صفحة من الحجم الوسط رسالة وفاء ومودة للفقيد وإحياء ذكراه في قلوب من عايشوه وأحبوه .
غاية المراد في الخيل الجياد
الكتاب من تأليف محمد رشيد بن داود السعدي ” ت 1358 هجرية ” ومن تحقيق محمد خير رمضان يوسف ، و يقع في 77 صفحة من الحجم الوسط …يعتبر إضافة جديدة بما تضمنه في هذا الاختصاص ،و يشير المحقق في مقدمة كتابه إلى حرص المؤلف على جمع أنساب الخيل و أوصافها ، والمح الى ما للخلفاء والزعماء في التاريخ العربي والإسلامي من اهتمام واسع بالخيول الأصيلة ، حيث قيلت فيها القصائد و دبجت أبيات الشعر الجزلة ، كما بين دورها في الجاهلية حيث لعبت دوراً مهما في خوض الحروب على ظهورها من كر وفر .
الصفحة الرئيسية تراثنا
خدمة تاقي الأخبار المجانية هنا