مقتطفات من مجلة تراثنا
تراثنا – التحرير :
أكبر وصمة يوصم بها التاريخ المصري هو حكم المماليك ، فقد كان يؤتى بهولاء الناس عبيداً ، من قفقاسيا والكرج والخزر ، فيباعون في مصر وسورية لأغراض غير شريفه ، فلا يتزوجون بل يتقلد كل منهم سيفه ويخدم مولاه وينصره ظالماً أو مظلوماً.
-
شيد المماليك أحسن المساجد في ظاهرة تتسق وما كان يجري في أوروبة حين كان يفشو الطلم فأذا طعنوا في السن ترهبنوا وبنوا الكنائس !
-
الانسان يتعجب من سكوت الناس عن قتلهم ، فقد كان الناس ينشأون على القناعة والرضا بمن قسمت الأقدار وطاعة أولي الأمر .
السطور السابقة ، كانت مقدمة مجتزأة من مقالة نشرتها مجلة (كل شيء والعالم) النادرة بعددها الصادر في مايو 1927م ، حيث أماطت اللثام عن حقبة سوداء من سفك الدماء والأداب الفاشية التي ورثوها من بلادهم التي قدموا منها في الغرب.
تعيد تراثنا الورقية نشر المقالة باعتبارها وثيقة لأدبيات وأحداث حقبة ماضية من التاريخ ، في عددها رقم 41 الصادر في (ربيع الثاني – جمادي الأول 1431هجري – أبريل – مايو 2010 م ) .
نقلا عن تراثنا العدد 41
أبريل/ مايو 2010