المبحث الأول
مقتطفات من بشارة التوراة والأنجيل (1)
تراثنا – التحرير :
تناولت كثير من الدراسات الأدلة النقلية والعقلية على صدق رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، عبر مختلف الأزمنة والأمكنة ، واخترنا مقتطفات من مباحث كتاب ( الأدلة الجلية على صدق خير البرية صلى عليه وسلم ) من تأليف د . عبدالمحسن زين المطيري ، نصرة لنبي الأمة وخاتم النبيين عليه عليه الصلاة والسلام.
د .المطيري
-
من أدلة البشارة بالنبوة في القرآن لدى أهل الكتاب ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) ،( يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ)،( يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )..
-
بشر القرآن بذكر صحابته في التوراة الأنجيل : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ.. مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ..) .
-
وبشرت به التوراة والأناجيل : ( سأقيم لبني إسرائيل نبياً من أخوتهم مثلك ،اجعل كلامي في فيه ، ويقول لهم ما أمره به) .
-
وبشر به موسى عليه السلام : (فسيقيم لكم الرب نبياً من أخوتكم مثلي ، فأطيعوا ذلك النبي) .
-
قال عبدالله بن عمرو بن العاص :إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن ،” وحِرزاً للأميين..لا غليظ ولا سخاب في الأسواق “.
بشارة الكتب السابقة به
ويستشهد الكاتب د .المطيري بالآيات القرآنية وتفسير العلماء لها ، منها قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ) الشعراء : 196، ويورد قول الطبري: ( أي وإن ذكر نزوله لفي كتب الأولين : الأنبياء ، وقيل : إن ذكر محمد – عليه الصلاة والسلام – في كتب الأولين ، كما قال تعالي ( يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ) ألأعراف :157 ) ، والزبر: الكتب ، الواحد زبور ، كرسول ورسل (1).
وقال – تعالى ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ) الصف :6
وقال تعالي مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليسوا فقط مذكورين في التوراة والأنجيل بأسمائهم ، بل بصفتهم كذلك : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح :29.
يعرفونه كأبنائهم
ويستطرد : بل بلغ وصف الله – تعالى – لنبيه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة انهم أصبحوا يعرفونه كما يعرف احدهم ابنه ، قال – تعالى – ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة: (146).
النبي الذي يتكلم باسمي
ويستشهد المؤلف المطيري بعدة آيات من التوراة والأنجيل :
في التوراة ، في سفر التثنية الأصحاح (15 -30 ) : يقول الرب – تعالى – لموسى ( سأقيم لبني إسرائيل نبياً من أخوتهم (2) مثلك (3) اجعل كلامي في فيه (4) ، ويقول لهم ما أمره به ، والذي لا يقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي أنا انتقم (5) منه ومن سبطه )..
وفي سفر التثنية : الأصحاح (18) فقرة (9 – 13) ) : قال موسى لبني إسرائيل لا تطيعوا العرافين ولا المنجمين ، فسيقيم لكم الرب نبياً من أخوتكم مثلي ، فأطيعوا ذلك النبي ) .
-
إن المسيح قال للحواريين إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق ، لا يتكلم من قبل نفسه ، إنما هو كما يقال له .
– وفي الانجيل : في أنجيل يوحنا ، الأصحاح (14) فقرة (15) : ( إن المسيح قال للحواريين إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق ، لا يتكلم من قبل نفسه ، إنما هو كما يقال له ، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون ،لأنكم معي من قبل الناس ) .(4)
انجيل برنابا
– وقد أخفى النصارى إنجيل برنابا الذي يصرح فيه باسم النبي عليه الصلاة والسلام محمد ، وأنه النبي المبشر به من قبل السميح ، وأنه أخر الرسل .
وصدق الله إذ يقول : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف :157 .
صفات الرسول في التوراة
وفي السنة النبوية يذكر الكاتب د عبدالمحسن بن زين المطيري رواية: وعن عطاء بن يسار ، قال : لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – – قلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ، قال : اجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) ) الأحزاب : 45 ، وحِرزاً للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ، ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة الحسنة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتي يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله ألا الله ،ويفتح بها أعيناً عُميا و آذانا صما وقلوبا غلفا) اخرجه البخاري في البيوع ، وزاد الأمام أحمد : ( قال عطاء : لقيت كعباً فسألته فما اختلفا في حرف إلا أن كعباً يقول بِلغتهِ : أعيُناً غمومي ، وآذاناً صمومي ، وقلوباً غُلُوفي ) في مسنده رقم ( 6585) .
إسلام قسيس
وفي موضع آخر ، يقول د . المطيري : ومن أعجب ما قرات في هذا الباب قصة الإمام أبي محمد عبدالله الميورقي الترجمان ( المتوفي سنة 832هجرية ) ، الذي كان من أكبر قساوسة النصارى في وقته ، بل كن مهيأ لأن يصبح البابا
الأكبر ، ثم أسلم عندما وقع على آية في الإنجيل تبشر بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ألف كتاب ” تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ” ، وقسمه قسمين ، القسم الأول : في ذكر إسلامه ، والثاني : في الردود المفصلة على النصارى ، وذكر قصة انتقاله إلى الإسلام في سبع عشرة صفحة ( تم ذكر تفصيلها في الكتاب ) .
وقد توسع الكتاب في ذكر الأدلة والبراهين من شهادات الكتب السماوية ، مما لا مجال لبسطه هنا ويمكن قراءته من الكتاب لمن ارادة الزيادة .
هذا الكتاب
كتاب : الأدلة الجلية على صدق خير البرية صلى الله عليه وسلم ( مشروع النصرة ) من تاليف د . عبدالمحسن بن زين المطيري ، رئيس قسم الحديث والتفسير في كلية الشريعة – جامعة الكويت ( من مقتنيات مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق) .
يتبع لاحقا
هامش :
1 – الجامع لأحكام القرآن (3/93 ).
2- أخوة بني إسرائيل هم بنو إسماعيل ، والنبي صلى الله عليه وسلم من بني إسماعيل .
3- وذكر الداعية أحمد ديدات (يرحمه الله ) ثمانية أوجه على أن محمداً صلى الله عليه وسلم مثل موسى – عليه السلام – وهي ليست في عيسى – عليه السلام _ ( انظر : ماذا تقول التوراة و الانجيل عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ لديدات ، ص 31، 42 ) .
4- وقد ذكر الدكتور حجازي أكثر من خمسين نصاً في الانجيل على البشارة بنبينا صلى الله عليه وسلم .
5- انظر : كتاب الاختلاف والاتفاق بين إنجيل برنابا والأناجيل الأربعة ، لمحمد عوض، دار البشير ، القاهرة .( ذكر النقل عن برنابا ..) .
شاهد حاخام يقر بنبوة محمد عليه السلام
حاخام يهودي :النبوءات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس ( تسجيل صوتي ومرئي – يوتيوب )
تضمن الفيديو أعلاه اعتراف الحاخام اليهودي مورت بنبوة محمد من نصوص التوارة ., وترجمته مايلي :
شالوم سلام اسمي الحاخام مورت وعنوان الفيديو سيكون: “النبوءات بمحمد النبي ﷺ الإسماعيلي في الكتاب المقدس”. نبدأ بصلاة سريعة صلاة بالعبرية
نبدأ بسفر التثنية: إصحاح 33 عدد 2:”جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَان وأتى مع عشرة آلاف من القديسين”.
التفسير البسيط هنا أن ذكر جبل فاران، جبل فاران هو جبل إسماعيل ما يشير أيضا إلى محمد ﷺ
نمر أيضا على نشيد الأنشاد إصحاح 5 عدد 16
نعم، اسم محمد ﷺ يظهر يقول النص “محمديم” ولكنه اسم محمد بوضوح كما في النص
اكتشفت أيضا في إشعياء إصحاح 60 عدد 7 ما سأقراه الآن:”كُلُّ غَنَمِ قِيدَارَ[جد النبي وابن اسماعيل] تَجْتَمِعُ إِلَيْكِ. كِبَاشُ نَبَايُوتَ [ابن اسماعيل] تَخْدِمُكِ. تَصْعَدُ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، وَأُمَجِّد بَيْتَ مَجدْي”.
عندما يقول “وَأُمَجِّد بَيْتَ مَجدْي”. هذا يشير – يمكن فقط أن تكون الكعبة في مكة البيت المقدس لمجد الله الذي بناه إبراهيم مع إسماعيل.
نستمر مع اشعياء 60 عدد 1 إلى 7 في هذه الفقرة نقرأ نبوءة عن نبي ينير العالم بنور الله
هذا النبي المقدس يظهر في زمن الظلمة ليملأ العالم وينشره عبر الأرض
سيظهر ليمحو الظلمة وينشر نور الله ومجده
في إشعياء 60 عدد 3 نقرأ “فيسير الأميين [لقب لغير اليهود] في نورك”
وهذا يعني أن هذا النبي سيظهر بين الأميين ويهديهم ما سيملأ هذا المكان حيث ستأتي الأمم لتزوره
في إشعياء 60 عدد 7 نعلم بوضوح أنه عن قيدار [نسل إسماعيل وجد النبي] حيث ستجمع الغنم والكباش لتهدى
نذهب أيضا إلي كتاب Jasher هاياشار إصحاح 25 عدد 16 والموجود أيضا في سفر التكوين 25 عدد 13 وأيضا أخبار الأيام الأول 1 عدد 29: “وولدت ريبة لاسماعيل نبايوت، قيدار، أدبئيل، إلخ وأختم بنشيد الأنشاد اصحاح 1 عدد 5 “أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، كَخِيَامِ قِيدَارَ، كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ” سلام.
ابحث عبر قوقل في الكتاب المقدس تحديدا في سفر الرؤيا عن التنين الذي هو اله الاسلام الملاك الساقط لوسيفر وعن الوحش الاول الذي هو محمد وعن انسان الخطية الوحش الثاني الذي هو المهدي المنتظر وعن النبي الكذاب الذي هو عيسى المسيح المزور وعن بابل التي هي مكة بيت الشيطان لوسيفر
للاسف الملاك الساقط استطاع ان يخدع اخوتنا المسلمين ويحذر الملاك الساقط اخوتنا المسلمين من الرب يسوع على اساس انه المسيح الدجال هكذا هي خدعة الملاك الساقط
ردا على فاعل خير :
نزودكم بتلك الروابط المرفقة بوصفها جهة اختصاص :
https://youtu.be/St66dtLunnY
https://youtu.be/Bx-ik7UuQYQ
https://youtu.be/-Nz4WTAWVlg