مكتبات دُمرت إما تعمداً أو عرضاً
حرائق و حروب وكوارث طبيعية دمرتها واتلفتها
تراثنا – تواصل اجتماعي :
على مدى العصور والأزمنة الماضية .. تعرضت المكتبات ودور العلم الحافلة بشتى كنوز المعرفة والعلوم الأنسانية و العلمية الطبيعية وغيرها للدمار والتلف والنكبات على مختلف مشاربها واهتماماتها .
-
أحراق مكتبات المكسيك المتعلقة بحضارات المايا ، ومحاكم التفتيش في أسبانيا تحرق مكتبات المسلمين والمخالفين .
-
المغول يحرقون مكتبة بغداد بقيادة هولاكو ، وأحراق 300 ألف كتاب في القسطنطينية ،
-
إتلاف وحرق كتب شعب الأنكا التي دونوا فيها تاريخهم ، وحرق مكتبة بيزنطة وأكثر من مليون كتاب ،
-
الشعب الروماني يتلف مكتبة روما وعشرة ألاف مخطوطة ، وتدمير كتب عالم برتغالي توصل لصنع أول طائرة .
وتنوعت اسباب الدمار والتلف ، على مدى العصور المتعاقبة ، فمنها من دمُر في صولات وجولات الحروب والمعارك ، ومنها من تعرض للحريق المتعمد ، ومنها ما ذُكر زورا ونُسب إلى عمرو بن العاص حرق مكتبة الإسكندرية بمشورة مدعاة عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، او اكتسحته كوارث طبيعية ، مثل كوارث الزلازل والبراكين وثورات الشعوب على حكامها ، وطمس الهوية الجمعية الثقافية لشعوب معينة ، أو نتيجة سوء الحفظ ، وسواها ..
فلم يبق منها إلا النذر اليسير ، الذي يكشف بصيص ضوء عظم ما كانت عليه الحضارة البشرية وتقدم معارفها في مجالات عدة في تلك العصور .
وفي السياق ، انتقت تراثنا لقرائها ومتابعيها ، المنشور ( ادناه ) المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ذات الاهتمام بالشأن التراثي والتاريخي ، وفيها وصف لجرائم تعرضت بعض المكتبات عبر التاريخ ، وغاب كثير منها عن الذكر ..وهو جهد يشكر عليه القائمون عليه .