حرف شعبية
مقتطفات من أرشيف مجلة تراثنا
تراثنا – التحرير :
يطلق أهل البادية كلمة “السدو” على عملية حياكة وغزل الصوف ، كما يطلقونها على نول الحياكة نفسه .
-
يُطلق على المرأة الباهرة في حياكة السدو (ظفرة) أي فائزة ، وكانت تحظى بكثير من الاعجاب والتقدير بين جماعتها .
-
تستعمل المرأة البدوية الألوان الصارخة كالأحمر والبرتقالي في منسوجاتها لتضفي البهجة من حولها .
-
اعتاد البدو نقل خيامهم في فصل الصيف إلى الشامية قرب آبار المياه حيث تُمدد الأنوال لنسج السدو .
وهي تعني في لسان العرب لابن منظور مواليد نحو الشيء ، كما تسدو الإبل في سيرها بأيديها , وكما يسدو الصبيان إذا لعبوا بالجوز فرموا به .
وبهذا فإن السدو لغوياً هي المد والاتساع ، والمقصود بها في عرف البدو مد خيوط الصوف بشكل أفقي وحياكتها معبرة في ذلك صور ومعان مستوحاة من البيئة الصحراوية وتراث البادية .
في السطور اللاحقة ، دراسة بعنوان (السدو فن وإصالة عبر التاريخ) نشرتها مجلة تراثنا الورقية في عددها الرابع الصادر في(ربيع الآخر 1417 هجري – سبتمبر 1996م) ، عبر الصفحات (من 6 -9) ، وجاء فيها ما يلي :
نقلا عن تراثنا – العدد الرابع