من عجائب وغرائب روايات التاريخ 7
تراثنا – التحرير : لا تخلو كتب التاريخ من نوادر وغرائب ، فيها الكثير من العبر ، والاستفادة ، والسمر ، ومن بين دفتي سجلات التاريخ وقع اختيار تراثنا على تلك المقتطفات منتقاة من كتاب ” عجائب من عصور مختلفة ” من مطبوعات مركز المخطوطات والتراث والوثائق .
-
تعادلت قيمة الكنز مع نفقاته عليه..فأنصرف المأمون عن البحث في كنوز الاهرامات !
-
احصوا عدد الموجودين من بني العباس فبلغوا ثلاثة وثلاثين ألفا نسمة بين رجل وأمرأة !
-
قلة النفقات وزوال النعم فادعت الامهات النصرانية لبيع اولادهن الواحد بخمسين درهماً.
-
تساقطت عليهم حبات كبيرة من البرد في صورة حيوانات وطيور ونساء ورجال !
الاهرامات في عهد المأمون
في سنة ست عشرة ومائتين توجه المأمون إلى مصر ، فدخلها وفتح الهرم الأكبر من الأهرام التي على القرب من مدينة الجيزة ، بعد مشقة عظيمة ، ونفقة جزيلة ، ويقال : إنه وجد في داخل أعلاه مطهرة فيها ذهب ن وكان المأمون ذو عقل راجح : فأمر بوزنها وحصر مقدار ما صرف على فتح الهرم .
فإذا هو مقدار الذهب الذي وجد في المطهرة ، فتعجب وكف عن التعرض لما وراء ذلك .
مآثر الأنافة 1/213
أولاد العباس
في سنة 211 هجرية ، أمر أن يحصى عدد الموجودين من أولاد العباس ، فبلغوا ثلاثة وثلاثين ألفا ، ما بين ذكر وانثي ،وقبل غير ذلك .
مآثر الانافة 1/212
باعوا الأولاد
في سنة 718 هجرية من شهر محرم حدث في بلاد الجزيرة وبلاد الشرق ، سنجار والموصل وماردين وتلك النواحي غلاء عظيم وفناء شديد ، وقلة النفقات وزوال النعم ، وحلول النقم ، بحيث إنهم أكلوا ما وجدوه من الجمادات والحيوانات والنبات ، وباعوا حتي اولادهم وأهاليهم ، فبيع الولد بخمسين درهما وأقل من ذلك ، حتى ان كثيرا كانوا لا يشترون من أولاد المسلمين ، وكانت المرأة تصرح بأنها نصرانية ليشتري فيها ولدهم ، لتنتفع بثمنه ، ويحصل له من يطعمه ،وتأمن عليه من الهلاك ، فإنا لله وأنا إليه راجعون .
البداية والنهاية 14/ 86
بسبب نعل خربت البلاد
في 727 هجرية ، في السابع من شهر رجب جرت فتنة كبيرة بالإسكندرية ، وذلك ان رجلا من المسلمين قد تخاصم هو ورجل من الفرنج ، على باب البحر ، فضرب أحدهما الآحر بنعل ، فرفع الأمر إلى الوالي فامر بغلق باب البلد بعد العصر.
فقال له الناس : إن لنا أمولا وعبيداً ظاهر البلد ، ولقد أغلقت الباب قبل وقت ، ففتحه فخرج الناس في زحمة شديدة ، فقتل بينهم نحو عشرة ونهبت عمائم وثياب وغير ذلك،
وكان ذلك في ليلة الجمعة ، فما أصبح الناس وذهبوا إلى دار الوالي ، فأحرقوها وثلاث لبعض الظلمة ، وجرت أحوال صعبة ، ونهب أموال ، وكسرت العامة باب السجن ، فخرج منه من فيه ، فبلغ نائب السلطنة ، فاعتقد النائب أنه السجن الذي فيه الأمراء ، فأمر بوضع السيف في البلد ، ثم إن الخبر بلغ السلطان ، فأرسل الوزير طيبغا الجمالي سريعاً فضرب وصادر ، و ضرب القاضي ونائبه وعزلهما ، وأهان خلقا من الأكابر وصادرهم بأموال كثيرة جدا ، وعزل المتولي ثم أعيد ، ثم تولي القضاء بهاء الدين علم الدين الأخنائي الشافعي ، الذي تولى دمشق فيما بعد ، وعزل قضاة الاسكندرية ، المالكي ونائبه ، ووضعت السلاسل في أعناقهم وأهينوا ، وضرب ابن السني غير مرة .
البداية والنهاية 14 /128
بَرَد علي صورة حيوانات
قال البرزالي في تاريخه ، في وسط شهر بيع الأول سنة 701 هجرية ، ورد كتاب من بلاد حماة من جمعة قاضيها ، يخبر فيه أنه وقع في هذه الايام بدارين من عمل حماة بَرَد كبار ، صار على صور حيوانات مختلفة ، سباع وحيات وطيور ومعز ونساء ، ورجال في اوساطهم حوائص ، وأن ذلك ثبت بمحضر عند قاضي الناحية ، ثم نقل ثبوته إلى قاضي حماة .
البداية والنهاية 14/18 .
حلقات سابقة
تواصل معنا
زيارة الصفحة الرئيسة ( تراثنا ) – حساب ( تراثنا ) على منصة تويتر – حساب ( المخطوطات ) على منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا ) الورقية- الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والتراث والوثائق
• لا تتوفر تراثنا حاليا في الاسواق وإنما عن طريق الاشتراك ..
التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه
هواتف المركز : 25320902- 25320900/ 965 +
#الولد_بخمسين_درهم