معارف اسلامية 11
تراثنا – التحرير : تواصل تراثنا في “الحلقة الحادية عشر ” ”استعراض كتيب “معارف إسلامية ” لمؤلفه أبو الوفاء محمد درويش ، حيث يتناول أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة ، مما لا ينبغي أن تغيب عن المسلم ليصح به عمله والقبول عند ربه تعالى ( الحلقات كاملة ) .
• من أدعى معاشرة نساء الجن فهو مفتر ، ورؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة حق من غير إحاطة ولا كيفية .
• وكل ما وصف الله به نفسه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حق بلا تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه .
الجن
نؤمن بأن الجن حق ، وهم خلق من خلق الله تعالى ، يروننا ولا نراهم ، منهم المؤمن ومنهم الكافر ، لا نعرف من أمرهم إلا ما أخبرنا الله به ، وما ورد في الصحيح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم لا يعلمون الغيب ، ومن ادعى معاشرتهم أو الزواج من نسائهم ،ومن أدعى استخدامهم غير سليمان عليه السلام فهو مفتر كذاب .
• عند التنازع في أمر رددناه الى الله بما انزل في القرآن والى الرسول صلى الله عيه وسلم بما صح في سنته.
رؤية الله تعالى
ورؤية الله تعالى يوم القيامة حق ، يراه أهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق بذلك القرآن الكريم في قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) القيامة ، وتفسيره على ما أراده الله وعلمه ، وكل ما جاء من ذلك في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال عليه الصلاة والسلام ، ومعناه على ما أراده ، ولا نتأول ذلك بآرائنا ، ولا نتوهمه بأهوائنا ، إذ لا يسلم في دينه إلا من سلم الله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام ، ورد على ما اشتبه عليه إلى العالم به ، ومن الله الرسالة ، ومن الرسول التبليغ ، وعلينا التسليم .
وصف الله نفسه
وكل ما وصف الله به نفسه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حق ، نؤمن به ونثبته له سبحانه ، بغير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ، ونقول : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
• لا تكفير لأحدا من أهل القبلة باقتراف ذنب معلوم تحريمه من الدين بالضرورة ، ما لم يعتقد حله .
لا تكفير لأهل القبلة
ولا نكفر أحداً من أهل القبلة باقتراف ذنب معلوم تحريمه من الدين بالضرورة ، ما لم يعتقد حله ، ونرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ، و لا نأمن عليهم و لا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ،ونخاف عليهم ، ولا نقنطهم من رحمة الله .
الأكرم عند الله
وأكرم الناس عند الله : أتقاهم وأطوعهم لله تعالى و أتبعهم للقرآن الكريم ولسنة سيد المرسلين .
الإتباع
ونحب اهل العدل والأمانة والاستقامة ، ونبغض أهل الجور والخيانة والفساد ، ونطيع الله ونطيع الرسول وأولي الأمر منا .
الرد عند التنازع
ان تنازعنا في آمر رددنا الى الله والى الرسول صلى الله عيه وسلم والرد إلى الله : هو الرد إلى كتابه وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
والرد ألى الرسول صلى الله عليه وسلم ، هو الرد إلى الصحيح من سنته .
يتبع لاحقاً
الصفحة الرئيسية تراثنا
خدمة متابعة الجديد من الاخبار
المساهمات وتعقيبات القراء ضمن الخدمة البريدية ادناه