الحلقة الرابعة
من أحداث التاريخ البعيد والقريب
تراثنا – التحرير :
من بين لطائف ما بثته تراثنا على موقعها الالكتروني من نوادر الأحداث وفوائدها عبر التاريخ القديم ، اقتطفنا للأخوة المتابعين والباحثين السطور التالية :
قتلته شجرة الدر عارياً !
ذكر صاحب شذرات الذهب ( 5 /267) أنه في سنة (655 هجرية) : شاع الخبر أن الملك المعز صاحب مصر يتزوج بابنة صاحب الموصل ، فعظم ذلك على شجرة الدر ، وعزمت على الفتك به واتفقت مع جماعة من الخدم ووعدتهم بأموال عظيمة ، فركب المعز للعب الكرة ، وجاء تعبان ، فدخل الحمام يغتسل ، فلما صار عريان رمته الخدم على الأرض ،وخنقوه ليلاً ، و لم يدر به أحد ، فأصبح الناس من الأمراء والكبراء على عادتهم للخدمة ، فإذا هو ميت ، فاختبطت المدينة ، ثم سلطنوا بعده ابنه الملك المنصور علياً .
( التفاصيل )
بركة الشيخ بن باز
اثنى د . محمد بن إبراهيم الشيباني * على العلامة بن باز ” يرحمه الله ” إثر زيارته له ، فقال : لم أر بعد الشيخ ابن باز إنساناً مثله في البركة في علمه ، ووقته وخدمته للناس كافة ، وهذه الأعمال ليست في الرياض فقط حيث سكنه، بل كذلك الأمر في سكنه بالطائف ، حيث يمتلئ بالضيوف القادمين من كل فج عميق ، وبيته في العزيزية ” مكة المكرمة” وضيوفه كذلك الكثر كلهم على نفقته الخاصة في الحج والعمرة .
(التفاصيل)
تيس له ضرع بحليب !
جاء في المنتظم (109 /6) أنه : ورد الخبر من فارس بطاعون حدث فيها ، مات فيه سبعة آلاف إنسان ، ووردت أربعة أحمال من مال من مصر ، وقيل إنه وُجد هناك كنز قديم ، وكان معه ضلع انسان طوله اربعة عشر شبراً في عرض شبر ، زعموا أنه من قوم عاد ، وكان مبلغ من المال خمس مئة ألف دينار ، وكان معها هدايا عجيبة ! فذكر الصولي أنه كان في الهدايا تيس له ضرع يحلب اللبن !!
(التفاصيل)
ملا مزعل..الشامل !
في زيارته لقرية الفنطاس ، ذكر أ . فيصل العظمة -يرحمه الله – في كتابه (في بلاد اللؤلؤ) : ومن لطائف الجولة وقوف الزوار على الدور الذي يلعبه “الملا مزعل” الشهير في القرية فيقول : ” في القرية جامع ومدرسة أولية ، ومعلم المدرسة ” ملا مزعل ” يقوم بجميع أعمال المدرسة ، من إدارة وتعليم وتنظيف ، ألخ .. وهو يقوم في القرية بوظيفة قاض ، يفصل في المنازعات ، وبوظيفة ضابط الأحوال المدنية ، من عقد الزواح وتحرير التركة ، ويقرأ للأموات ،وهو نفسه إمام الصلاة وخطيب الجامع “!!.
(التفاصيل)
النامليتي
من ملاحظات دونها د . الشيباني أثر زيارته مقهى النامليتي بأحد الأسواق الشعبية في مملكة البحرين جاء فيها : الجدير بالأشارة أن لقب (النامليتي) ترجع إلى عائلة أسست المقهى اشتهرت به ، نسبة إلى مشروب يدعى النامليت الذي جلبه إلى البحرين من بومبي بالهند التاجر أحمد حسين النامليتي ( 1927-1996)، وأقام معمل لمشروب نامليت عام 1921، واستورد القناني من الهند، ويباع بالمفرد والجملة .
(التفاصيل)
يتبع لاحقا ..
تواصل مع تراثنا