سكن البحوه فريج الزهاميل الذي أخذ مسماه من تلاحم وتعاضد أبنائه
تراثنا – كتب خالد ابوقدوم :
في ليلة باردة بامتياز من ليالي شهر فبراير الماضي التقينا بالمربي الفاضل الأستاذ فهد خليفة البحوه ، ولم يخفف علينا من لسعات البرد الا حرارة الاستقبال ، وموقد فحم تشتعل به جمرات حمراء متوهجة تحت سقف خيمة عربية ، نصبت في جوار المنزل ، فكان لقاء مميزاً مع ضيف مميز في جو مميز.
الأستاذ فهد خليفة البحوه :
-
خلافاً لأسرتي اتجهت إلى سلك التعليم بينما كان والدي وعمي واثنان من اخواني وجدي برعوا في البناء والتصميم .
-
قدر الله ان أصبحت ناظرا لمدرسة كان مدرسي فيها عبدالكريم الحجاوي.. فخفضت عدد حصصه إلى النص !
-
اشرف والدي خليفة على بناء مستشفى الاميري والصدري وسكن الممرضات والشارع الجديد وقصور الشيوخ وغيرها .
-
تم بناء المستشفى الأميري على مرحلتين بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية وعدم توفر مواد للبناء .
-
استعان الملك عبدالعزيز اثناء زيارته للكويت بمجموعة من البنائين الكويتيين المهرة من عائلات كويتية منها البحوه .
-
الأميرة نورة شقيقة الملك عبدالعزيز آل سعود تدخلت لوقف مضايقة السعوديون البنائين الكويتيين في قصر المربع بسبب خلاف على السجائر .
-
توفى والدي بجلطة اصابته ايام الغزو العراقي للكويت بسبب اخذ الجنود الجهاز المختص بتفتيتها واخرجوه من المستشفى .
البحوه سليل أسرة قدمت من نجد واشتهرت بالبناء وأعمالها تشهد ،أما ” ابو محمد ” كما يحب ان نناديه فاتجه اتجاهاً مغايراً لما اشتهرت به الأسرة ، وتحديداً إلى التدريس فانطلق في بعثة برفقة مجموعة من الطلبة إلى دار المعلمين بسورية ومنها عاد ، وتم تعيينه مدرسا ثم تدرج في المراتب فأصبح وكيلاً ثم ناظراً ، إلى أن ركن إلى التقاعد بعد خدمة قاربت الثلاثين عاماً ، قضاها بين اروقة المدارس وطلاب العلم.. عن هذا وأكثر يتحدث البحوه لـ ” تراثنا “.
ولد الاستاذ فهد خليفة عبدالله البحوه عام 1942 بفريج الزهاميل بمنطقة شرق، بجانب فريج الجناعات، وبراحة الدبوس، وتعني الزهاميل كما تناقلها الأبناء عن الآباء كتلة التمر المتلاحمة ، ومن هنا جاءت التسمية ، نظراً لتماسك وتلاحم أبنائه، وموقع الفريج حاليا تغيرت ملامحه بالكامل، بعد أن أصبح ساحة مواقف سيارات بجانب البنك الكويت الوطني الرئيسي الحالي المقابل للمسجد الكبير ، مشيرا إلى أنه قد سكن فريج الزهاميل وما حوله قرابة 64 أسرة ، ذكر البحون ان اسعفته الذاكرة ، غالبية تلك الأسماء وهم:
حمود الروضان ، حسن نصيب، سلمان البحوه، يعقوب الباقر ، ، عباس السلمان، جوهر حيات، عبدالله العبد الغني، خليفة شاهين، جمعة الشاهين، عبدالله المشعان، ، إبراهيم الجاسم، خالد السداني، ، عبدالله الهاجري، ، ناصر بن حجي الدوب، عبدالصمد التركي، سالم الحربي ، سليمان الرشود، سعود اليوسف، ، سالم وعبدالله البدر، ، جاسم بوشهري، محمد بوشهري، محمد وعبدالعزيز الخلف، خليفة المقيضب ، حمد الملا محمد جاسم المطوع، سلطان محمد السالم وأخيه سالم محمد السالم، جاسم البالول، ثنيان العبيد، أحمد النويف، ومجموعة من العائلات يتذكر منها : باشا، العريفي، النيباري ، العبد الاله، العبدالقادر، العجران، العجاج، مقامس، الصفار، الاربش، الشمالي، الحجي، المزيدي، تيفوني. بن ناجي، الخزام. المالك، بهبهاني، السليطي،الاستاذ، المسلم، المتروك، الطويرش..راجياً ان يعذروه ممن لم تسعفه الذاكرة بتذكرهم.
جذور العائلة
يرجع أصل العائلة إلى بني تميم بحوطة سدير في إقليم نجد، وقدمت إلى الكويت في اوائل نشأتها منذ حوالي 250 سنة ، وسكنت في الوسط وجبلة ، ومعها ارتحل اسم البحوه الذي اكتسبته إلى سدير.. يقول الأستاذ فهد عن التسمية وكيف جاءت : ” سُرق من جدنا أغنام فكان يعلن بأعلى صوته بين الناس عن أغنامه، طالباً من يرشده إلى ضالته ، وما إن وصل سدير إلا كان قد بح صوته ، فقالوا : ” هذا فلان بن فلان إللي بحوه اغنمه ” فعرف بين الناس بالبحوه ، واستمر الاسم حتى يومنا هذا “.
الكويت البسيطة
كانت الحياة في الكويت خلال الأربعينيات من القرن الماضي ما زالت محتفظة بقدر كبير من بساطتها ، رغم الطفرة الاقتصادية والاجتماعية، التي شهدتها الديرة بتصدير النفط وانعكست البساطة حتى على ألعاب الأطفال حينها .. يقول البحوه عن ألعاب الطفولة معتبرها أجمل أيام الحياة : ” كنا بالفريج نلعب كما يلعب باقي الأطفال بالديرة الألعاب الشعبية مثل : المكصي والتيل وعظام ساري وطاق طاق طاقية ، ونلعب بالطائرات الورقية وغيرها ، وفي الأعياد تتطور الالعاب فنلعب بالألعاب المنصوبة خصيصاً للعيد، مثل الديرفة والقليلبة ، ونركب الحمير المؤجرة المزينة بالحناء والأصباغ “.
الدراسة بالمطبة
ولما بلغ البحوه الثماني سنوات من عمره تقريباً دخل المدرسة ـ متأخراً بالسن كحال كثير من أقرانه ، وتحديداً في العام الدراسي 1949ـ 1950 م ، مع افتتاح مدرسة النجاح الابتدائية في منطقة المطبة ، وناظرها عبداللطيف العمر ووكيلها عبدالعزيز المسلم، إلى جانب مدرسي التربية الفنية أيوب حسين وخليفة القطان.
ولم يكن فهد البحوه يشعر في الوحشة أبداً في المدرسة ، اذ كان معه أخوه أحمد وعدد من أبناء الفريج ، وفيها أنهى السنوات الثلاث الأولى بتفوق، وفي الصف الرابع الابتدائي عام 1954م ، تم نقل الطلاب إلى مدرسة الصباح المجاورة ، ومقرها حالياً بجوار مخفر شرق لتحويل مدرسة النجاح إلى سكن مؤقت للأسر المتضررة منازلها الطينية من سنة الهدامه الثانية.
الدراسة الداخلية
وفي عام 1954 م انتقل إلى مدرسة الصديق في منطقة شرق ، مقر وزارة الداخلية حالياً لدراسة المرحلة المتوسطة، وهو بعمر 12 عاما وفيها أمضى سنة دراسية واحدة ، ىوزامله في الفصل الشيخ فهد حمد الجابر ، أما ناظر المدرسة فكان حمد الرجيب، ثم انتقل إلى مدرسة المباركية لأنها اقرب إلى منزله ، وفيها أنهى المرحلة المتوسطة متفوقاً أيضاً ، وكان ناظرها صالح عبدالملك ووكيلها راشد إدريس، ثم انتقل إلى مدرسة كيفان منهياً فيها المرحلة الثانوية القسم الأدبي.
الابتعاث الى سورية
ونظراً لما تمتع به محمد البحوه من ميول تعليمية وتربوية ، ابتعث مع مجموعة من الطلبة إلى دار المعلمين في سورية عام 1962 ولسوء حظه ،أصبحت مدة الدراسة أربع سنوات بعد أن كانت ثلاثا، فتخرج عام 1966 م، ولم يشعر البحوه في دمشق بالغربة فقد سبق له زيارتها مراراً قبل ذلك مع الأهل للسياحة، كما يفعل اكثير من الكويتيين القاصدين دمشق وبيروت وبغداد والقاهرة ، كوجهات سياحية مفضلة حينها..
التعليم وليس البناء
لكن الغريب في فهد البحوه ان أثنين من اخوانه خالد وأحمد ، ووالده عبدالله وأخوه سلمان وجده ،وكثير من أبناء عمومته اتجهوا إلى عالم البناء ، لكنه لما أراد استكمال تعليمه اتجه إلى دراسة اللغة العربية، وليس لدراسة تخصص له علاقة بعالم البناء والتشييد، وهنا يذكر السبب: ” هذا يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم ميولي للبناء، ناهيك عما كان متوفراً من تخصصات محدودة جدا حينها، ثم أني خريج قسم أدبي والهندسة المدنية أو المعمارية مخصصة للقسم العلمي..
البعثة في سورية
يواصل البحوه حديثه ويقول عن البعثة بعد أن وصل العاصمة السورية على متن الخطوط الجوية الكويتية : ” درست اللغة العربية ودرست الجغرافيا كمادة مساعدة، وأجرت مع ثلاثة من المبتعثين شقة لا يتعدى أيجارها الشهري 150ـ 200 ليرة، وهم راشد العجيل وحسن الاإراهيم ومحمد الزايد، وكانت تصرف لنا الحكومة معونة شهرية قدرها 400 ليرة إلى جانب ما كان يأتينا من الأهل، عشنا فيها ببحبوحة من العيش فتوسعنا بالسكن مستأجرا مع زميلي الزايد شقة وبقي العجيل والإبراهيم بشقتهما “.
زملاء في البعثة
مما لا شك فيه أن وجود دفعة سابقة من المبتعثين يعد عاملا ايجابيا للدفعة اللاحقة، التي لا تستغني عن نصائحهم وتوجيهاتهم لا سيما عند تجمعهم في ” بيت الكويت ” ملتقى الطلبة المبتعثين حيث يتعارفون ويتبادلون الأخبار والأحوال. هذا وكان من طلاب البعثة التي سبقت بعثة البحوه بسنة الكاتب الصحفي السابق بجريدة القبس سليمان الفهد، والدكتور سيف عباس، ووزير التربية الأسبق حسن علي الإبراهيم ” يرحمهم الله “، وهو ابن عم حسن الإبراهيم رفيق البحوه في البعثة والسكن.
– سألته عن أكثر ما لفت نظره في دمشق حينها ؟
أجاب من دون تردد : ” نظافتها التي فاقت باعتقادي نظافة كل المدن العربية، حيث كنا نشاهد يوميا من الشرفات غسل الطرق والشوارع من الأتربة والأوساخ”.
المدرس فهد
وبعد أن تخرج البحوه من دار المعلمين بسورية عام 1966 م ، تم تعيينه في العام نفسه مدرساً في مدرسة ابن سينا الابتدائية، وفي عام 1970 تمت ترقيته إلى وكيل لمدرسة أبرق خيطان، وبعد سنتين فقط عين ناظراً لمدرسة عبدالرحمن بن عوف لمدة تسع سنوات، وفي عام 1980 عاد مجدداً الى مدرسة ابن سينا التي كانت منها انطلاقته إلى عالم التدريس ، واستمر ناظراً لها إلى عام 1990 ومع نهاية العام الدراسي 1992 ترجل البحوه عن فرسه متقاعداً ، متجها إلى أعماله الخاصة لفترة كانت محدودة.
يذكر البحوه يومه الأول كمدرس وما دار في فكره رادا بنا إلى الوراء أكثر من نصف قرن ويقول : ” دخلت المدرسة وكانت الرهبة حاضرة والأسئلة دائرة في عقلي، إن كنت سأنجح بالمهمة أم لا ؟! لكن مع مرور أقل من شهر تأقلمت على الوضع بشكل تام، وبالذات عندما شاهدت تفاعل التلاميذ معي، وأحمد الله أني كنت عند حسن الظن “.
انتخابات طلابية
البحوه ومنذ عودته إلى الكويت مدرساً اصبح عضواً فعالا ونشطاً في معهد المعلمين، الذي فقد دوره وأهميته الآن كما يقول البحوه، فكان يشارك بكل الأشطة والفعاليات، وفي عام 1980 كون قائمة مع بعض زملائه لخوض انتخابات مجلس الإدارة وفازت القائمة ولمدة ثلاثة مجالس متتالية، متقلدا البحوه منصب امين الصندوق طوال الفترات الثلاث، كما ترأس البحوه أكثر من مرة وفد جمعية المعلمين في اجتماعات اتحاد المعلمين العرب، الذي عقد في عدد من الدول العربية ، كما شارك في وفود وزارة التربية بلقاءات تربوية تعليمية في الاردن وسورية ومصر وتونس، هذا إلى جانب مساهمته ومشاركته بعدد من لجان وزارة التربية.
مواقف طريفة
رصيد البحوه في عالم التربية والتعليم الممتد ثلاثين عاماً أدخله في عدد من المواقف الطريفة والغريبة في بعض الأحيان، كان أحدها مع مدرس فلسطيني.. يقول البحوه : ” درسني عبدالكريم الحجاوي في مدرسة المباركية المتوسطة، وتشاء الأقدار بعد سنوات فاقت العشرين عاماً، أن أصبح ناظر لمدرسة ابن سينا ويكون الحجاوي مدرساً عندي، فقلت له أنت أستاذي ولك حق علي، ونظير ذلك سأخفض عنك جدول الحصص الأسبوعي من 24 حصة إلى 12 حصة، وقد كان ذلك رغم معارضة زملائه المدرسين ” .
وفاء التلاميذ
ولأن البحوه من المدرسين الذين يعلقون بالذاكرة كثيراً ، استمرت المواقف الطريفة معه حتى وهو متقاعد ، خصوصاً وأن تلاميذه كُثر فهذا دكتور وهذا مهندس وذاك وزير كخالد الروضان وذلك مدير كيوسف الجلاهمة مدير تلفزيون الراي وغيرهم كثير..
خليفة البحوه والبناء
ولأننا نتكلم على عائلة البحوه كان لزاماً أن نعرج ولو قليلاً على والد ضيفنا الكريم، الذي يعد واحداً من أشهر البنائين في تاريخ الكويت إن لم يكن أشهرهم على الاطلاق، خاصة وأن كثير من المباني الحكومية والخاصة مازالت شاهدة على إبداعه .
ولد خليفة البحوه والد ضيفنا في الكويت عام 1910 م ، والتحق مع والده عبدالله للعمل في البناء وهو بسن 15 سنة ، ومع تطور الحياة في الكويت التحق بوزارة الصحة، ثم انتقل الى البلدية إلى أن استقر به الحال في وزارة الأشغال حتى تقاعد عام 1983م ، وقد قام بالإشراف وبناء كثير من المباني الحكومية والخاصة طوال فترة عمله .
مشاريع حكومية وخاصة
ومن تلك المباني التي حظي بالإشراف عليها مبنى الصيدلية المركزية، ومبنى بنك الدم ، وبناء مساكن للممرضات بمنطقة الشرق، وبناء مبنى الشرطة في ساحة الصفاة، وبناء معظم قصور الشيوخ ومنهم قصر الشيخ فهد السالم في النويصيب، وغيره الكثيرمن المشاريع الهامة.
المعماريين الكوييتين في السعودية
ونظراً لخبرة الكويتيين في البناء استعان الملك عبدالعزيز في أثناء زيارته للكويت بمجموعة من البنائين الكويتيين المهرة، من أسر كويتية منها على سبيل المثال لا الحصر :البحوه والفرحان والرباح والمليفي لبناء قصر المربع بالرياض، بعد تزكيتهم من جانب الشيخ أحمد الجابر، ومثل أسرة البحوه بالمهمة سلمان وأبنه محمد وهما عم وابن عم والد ضيفنا فهد.
قصر الحكم السعودي
– وهنا سألت البحوه سؤالا فرض نفسه..لماذا يستعين الملك بالكويتيين وعنده البناؤون السعوديون ؟
ولأن الطيب عند ذكره كما يقول المثل، لم يسعف الوقت البحوه للإجابة، إذ دخل علينا أحد الضيوف، فقال البحوه مبتسماً مشيراً إلى الضيف : “هذا المهندس سلمان الذي ساهم والده محمد وجده سلمان ببناء قصر المربع “. .حقا يا لها من مصادفة جميلة..!! حينها أضاف المهندس سلمان على كلام الأستاذ فهد قائلا : ” ما قاله الأستاذ فهد كان عن القديم وأما الحديث، فقد أسهمت مع والدي محمد في ترميم البوابات الأربع وسور قصر دسمان وبيت دكسن ـ سكن المقيم السياسي البريطاني ـ عقب التحرير بعد تعرضهم لأضرار اثناء الغزو “.
بين القدو والسجائر
ثمة موقف يجب ذكره طالما تحدثنا عن قصر المربع حدث بين البنائين الكويتيين القائمين على بناء القصر من مدخني ” القدو ” أو مدخني السجائر وتعرضوا فيه لمضايقات من بعض السعوديين بسبب حرمة التدخين شرعاً، فتدخلت الأميرة نورة أخت الملك عبدالعزيز مطالبة بعدم التعرض للكويتيين، وأنتهى الأمر عند هذا الحد.
الحرب العالمية الثانية والبناء
قصر نايف وقصر دسمانيحكيان إلى الآن عن مهارة والده خليفة البحوه في البناء، هذا إلى جانب كثير من المباني المهمة كمستشفى الأميري الذي تم بناؤه على مرحلتين لظروف الحرب العالمية الثانية، وهنا يحكي الأستاذ فهد عن ذكرياته مع الأميري ، جمعها من والده ومما يتذكره رغم حداثة سنه : ” دارت عملية البناء في عام 1943 م ، ثم توقفت لعدم توفر مواد البناء بسبب الحرب العالمية وعقب توقفها بسنتين عام 1947 م ، عاودت المعاول عملها من جديد، حتى تم الانتهاء منه بتاريخ 28 أكتوبر عام 1949 م “.
وكان مما ذكره البحوه عن المشروع، أن أحد المهندسين العاملين تحت قيادة والده كان لبناني الجنسية يدعى” جان ضو” وأما العمال فكانت غالبيتهم الساحقة من الكويتيين وعددهم بالمئات.
وفاة الوالد
وبعد مسيرة حافلة بالعطاء بصماتها منتشرة في كل مكان من أرض الكويت، توفى والده عام 1990 عن 80 عاما أثناء الغزو العراقي ..يقول البحوه عن ظروف الوفاة مترحما على والده : ” أصيب والدي ” يرحمه الله ” بجلطة ورقد في مستشفى الأميري وعليه جهاز لتفتيتها، لكن العراقيون أخذوا الجهاز وأخرجوا الوالد من المستشفى، فنقلناه الى البيت، ونظرا لعدم توفر جهاز تفتيت الجلطة، توفي بعد أسبوع فقط من خروجه بتاريخ 24 سبتمبر ” .
تواصل معنا
زيارة الصفحة الرئيسة ( تراثنا ) – حساب ( تراثنا ) على منصة تويتر – حساب ( المخطوطات ) على منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا ) الورقية – الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والتراث والوثائق -تتوفر تراثنا عن طريق الاشتراك فقط حاليا ً.. التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه – هواتف المركز : 25320902- 25320900/ 965 +